156

Beneficios Saniyyos en la Explicación de la Alfiyyah

الفوائد السنية في شرح الألفية

Investigador

عبد الله رمضان موسى

Editorial

مكتبة التوعية الإسلامية للتحقيق والنشر والبحث العلمي،الجيزة - مصر [طبعة خاصة بمكتبة دار النصيحة

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

Ubicación del editor

المدينة النبوية - السعودية]

Géneros

ويُسمَّى حينئذ "برهانًا". وإنْ كان قد قُضِي في مقدماته كلها أو بعضها بِمُقْتَضَى الظن، فلا ينتجُ إلَّا ظنِّيًّا؛ لأنَّ النتيجة دائمًا تَتْبَع أَدْوَن المقدمتين. وَمَا يُفِيد الظن سَمَّاه المتكلِّمون "أَمَارة"، ولَمْ يُسموه "دَلِيلًا" كما سبق. فمثال القَطْع ما سبق، ومثال الظن قولنا: (الوضوء عبادة، وكُل عبادة بِنِيَّة)، ينتج أنَّ "الوضوء بِنِيَّة". ومثال ما إحْدَى مقدمتيه قطعية والأخرى ظنية قولنا: (صلاة الظهر فَرْض، وكُل فَرْض يُسَنُّ له الأذان؛ فصلاة الظهر يُسَنُّ لها الأذان). وقولي: (اخْتَارَهْ) جُملة حالية، أَيْ: حال كَوْن هذا القائل اختار هذا القول، والله أعلم. ص: ٦٤ - أَمَّا الَّذِي يُكْسِبُنَا التَّصَوُّرَ ... فَهْوَ الْمُعَرِّفُ، وَ"حَدًّا" قَدْ يُرَى ٦٥ - وَحَصْرُهُ في خَمْسَةٍ أَقْسَامِ ... "الْحَدِّ" وَ"الرَّسْمِ" ذَوَيْ تَمَامِ ٦٦ - أَوْ دُونَهُ، وَالْخَامِسُ "اللَّفْظِيُّ" ... فَـ "الْحَدُّ": مَا كَانَ بِهِ الذَّاتِيُّ ٦٧ - جِنْسًا قَرِيبًا، ثُمَّ فَصْلًا مُخْرِجَا ... وَ"الرَّسْمُ": مَا بِلَازِمٍ قَدْ أَخْرَجَا ٦٨ - فَـ "الْحَدُّ" لِلْإنْسَانِ إذْ [تُطَابِقُ] (^١) ... تَقُولُ فِيهِ: "حَيَوَانٌ نَاطِقُ" (^٢) ٦٩ - والرَّسْمُ فِيهِ: "حَيَوَانٌ ضَاحِكُ" ... وَ["النَّاقِصَانِ": الْجِنْسَ] (^٣) أَنْتَ تَارِكُ

(^١) كذا في (ز، ص، ض، ش، ن ١، ن ٥) ويوافِق الشرح. لكن في (ق، ن ٢، ن ٣، ن ٤): يطابق. (^٢) كذا هذا البيت في (ض، ت، ش، ن ١، ن ٢، ن ٣، ن ٤، ن ٥). لكنه جاء في (ز، ق، ص) هكذا: تَقُولُ في الْإنسانِ إذْ تُطَابِقُ ... بِالحْدِّ: "هَذَا حَيَوَانٌ نَاطِقُ" (^٣) كذا في (ض، ش، ت، ن) ويوافِق الشرح. لكن في (ز، ص، ق): النقص ما للجنس.

1 / 157