٩- حدثنا أحمد بن محمد: حدثنا الحسين بن إسماعيل: حدثنا أبوحاتم الرازي: حدثنا أبوصالح كاتب الليث: حدثنا ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد، عن المحرر بن أبي هريرة، عن أبي هريرة،
عن النبي ﷺ قال: «إذا قضى القاضي فأصاب كان له عشر أجور، وإن أخطأ كان له أجر» .
١٠- حدثنا أحمد بن محمد: حدثنا الحسين بن إسماعيل: حدثنا حمدان بن عمر: حدثنا عبد الوهاب بن عطاء: حدثنا عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج: حدثنا يونس بن يوسف، عن سليمان بن يسار قال: تفرق الناس عن أبي هريرة فقام إليه رجل من أهل الشام فقال: أيها الشيخ، حدثنا حديثا سمعته من رسول الله ﷺ، فقال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «أول الناس يقضى فيه يوم القيامة ثلاثة: رجل استشهد فأتي به فعرفه نعمه فعرفها، فقال: ما عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك حتى استشهدت، قال: فيقول الله ﷿: كذبت، ولكنك قاتلت ليقال: إنك جريء، فأمر به يسحب على وجهه حتى ألقي ⦗٥١⦘ في النار، ورجل تعلم العلم وقرأ القرآن فأتى به الله ﷿ فعرفه نعمته فعرفها فقال: ما عملت فيها؟ قال: تعلمت العلم فيك وقرأت القرآن فيك، قال: كذبت، ولكنك تعلمت العلم ليقال: هو عالم فقد قيل، وقرأت القرآن ليقال: هو قارئ فقد قيل، فيسحب على وجهه حتى يلقى في النار، ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أنواع المال كله، فأتي به فعرفه نعمته فعرفها، فقال: ما عملت فيها؟ قال: ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت منها لك، قال: فيقال: كذبت، ولكنك فعلت ذلك ليقال: هو جواد، فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه إلى النار» .
١٠- حدثنا أحمد بن محمد: حدثنا الحسين بن إسماعيل: حدثنا حمدان بن عمر: حدثنا عبد الوهاب بن عطاء: حدثنا عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج: حدثنا يونس بن يوسف، عن سليمان بن يسار قال: تفرق الناس عن أبي هريرة فقام إليه رجل من أهل الشام فقال: أيها الشيخ، حدثنا حديثا سمعته من رسول الله ﷺ، فقال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «أول الناس يقضى فيه يوم القيامة ثلاثة: رجل استشهد فأتي به فعرفه نعمه فعرفها، فقال: ما عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك حتى استشهدت، قال: فيقول الله ﷿: كذبت، ولكنك قاتلت ليقال: إنك جريء، فأمر به يسحب على وجهه حتى ألقي ⦗٥١⦘ في النار، ورجل تعلم العلم وقرأ القرآن فأتى به الله ﷿ فعرفه نعمته فعرفها فقال: ما عملت فيها؟ قال: تعلمت العلم فيك وقرأت القرآن فيك، قال: كذبت، ولكنك تعلمت العلم ليقال: هو عالم فقد قيل، وقرأت القرآن ليقال: هو قارئ فقد قيل، فيسحب على وجهه حتى يلقى في النار، ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أنواع المال كله، فأتي به فعرفه نعمته فعرفها، فقال: ما عملت فيها؟ قال: ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت منها لك، قال: فيقال: كذبت، ولكنك فعلت ذلك ليقال: هو جواد، فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه إلى النار» .
1 / 49