============================================================
وأهيب من القطا، وأطول من ظل الرمح1) ، وأسرع من برق وسهم.
وطرف ، وأبخل من مادر(2) ، ومن كلب بني زائدة، وأفصح من قس(3) بن ساعدة ، خطيب الفترة التي بين عيسى بن مريم وبين ن بيشا محمد صلى الله عليه وسلم، وهو ذو الشهادتين يحشر أمة واحدة يوم القيامة . وتقول العرب في أمشالها : أرق من الماء والنسيم ، وأحلى من العافية ، وأشفل من ذات النخيين ، وقيل : إنها كانت امرأة جميلة نبيع سمنا، فعشيقها رجل، وشرى منها السمن ، وسار بها إلى بيته ، وجاء بالميزان ، وفتح النحيين . وقال لها : أمسكي رؤوس النحيين . فليا أمسكنها ال واشتغلت يداها دفع رجليها وواقعها . فقيل في ذلك المثآل : أشغل من ذات النحيين . وقال الشاعر : فكان لها الويلات من سكب سمنها وويل لها من شدة الطعتات (1) ب، ظ: الرامح.
(2) ب ، ظ: ماره، وهو غلط.
(3) ب، ظ: قيس.
Página 77