============================================================
ل لنا بها صحة المطلق والسياسة والفراسة وماقلنا في الحاوية شعرا : خمسة أزوام من الميط اغزرا(1) في مطلع السماك تأخذ مدورا فالجاهل يحسب أن مرادنا بهذا البيت مسألة فرعية لم تقيد، ال والمراد بذلك البيت مسافة هذا البحر الذي بين هذين ألبرين، وهي خسة وعشرون زاما ونصف زام . وهذه نصف المسافة(2) في السماك، والنصف الآخر، إذا جرى من هناك في مغيب التير. وقد أوضحنا جميع هذا العليج في الأرجوزة المعربة، من حافون
إلى باب آلمندب، ولم نترك منه شيئا . وكان من قديم الزمان مجهولا قياسه وعلى جنوبيه وبعض مطالقه. فقد أوضحناه، ولم يبق مسألة مجهولة](3 إلأ على من لا يقف على ماصنفناه .
فمن كان طالبا لهذا العلم ولم يكرر المطالعة في تصانيف مصنف الكتاب ، فقدضيع على نفسه ، ولابد أن ترميه الأيام والليالى ويحتاج إليه ، ولموذ به ويأخذه، ويهتدي به إن كان عدوا أو (1)ت : اغزل . التصويب من : ب، ظ (2) ب ،ظ : المسالة.
(3) زبادة من ب، ظ
Página 268