فصل فِي بَيَان الْمصَالح والمفاسد
أما بعد فَإِن الله تَعَالَى أرسل الرُّسُل وَأنزل الْكتب لإِقَامَة مصَالح الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَدفع مفاسدهما
والمصلحة لَذَّة أَو سَببهَا أَو فرحة أَو سَببهَا
والمفسدة ألم أَو سَببه أَو غم أَو سَببه
وَلم يفرق الشَّرْع بَين دقها وجلها وقليلهما وكثيرهما كحبة خَرْدَل وشق تَمْرَة وزنة برة ومثقال ذرة ﴿فَمن يعْمل مِثْقَال ذرة خيرا يره وَمن يعْمل مِثْقَال ذرة شرا يره﴾ الزلزلة ٩٩ / ٨ - ٧
1 / 32