وللنحاة خلاف في أن سببيتهما لمنع الصرف: إما كونهما مزيدتين، وفرعيتهما للمزيد عليه وإما مشابهتهما لألفي التأنيث، والراجح هو القول الثاني، ثم أنهما " إن كانا في اسم " يعني به: ما يقابل الصفة فإن الاسم المقابل للفعل والحرف إما أن لا يدل على ذات ما، لوحظ معها صفة من الصفات ك (رجل وفرس) أو يدل ك (أحمر وضارب ومضروب) فالأول يسمى [1/ 240]
Página 230