Fawaid Cawali
الفوائد العوالي المؤرخة من الصحاح والغرائب لمحمد بن علي الصوري
Investigador
عمر عبد السلام التّدمُري
Editorial
مؤسسة الرسالة
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤٠٦ هـ - ١٩٨٥ م
Ubicación del editor
دار الإيمان
٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ مُوسَى بْنِ عِيسَى الْحَافِظُ، فِيمَا أَجَازَهُ لَنَا، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ حَدَّثَهُمْ، حَدَّثَنَا يَاسِينُ بْنُ عَبْدِ الْأَحَدِ بْنِ أَبِي زُرَارَةَ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي ⦗٩٥⦘ حَبِيبٍ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ أَبِي تَمِيمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ⦗٩٦⦘ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ صَلَّى إِحْدَى صَلَاتَيِ الْعِشَاءِ رَكْعَتَيْنِ، فَقَالَ ذُو الْيَدَيْنِ: أَقُصِرَتِ الصَّلَاةُ أَمْ نَسِيتَ؟، فَقَالَ: «لَمْ تُقْصَرْ وَلَمْ أَنَسَ»، فَصَلَّى بِهِمْ وَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ بَعْدَمَا سَلَّمَ. هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي رَجَاءٍ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، وَهُوَ يَدْخُلُ فِي رِوَايَةِ الْكِبَارِ عَنِ الصِّغَارِ؛ لِأَنَّ يَزِيدَ بْنَ أَبِي حَبِيبٍ تَابِعِيٌّ جَلِيلٌ مِنْ تَابِعِي مِصْرَ، يَرْوِي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ جَزْءٍ الزُّبَيْدِيِّ، وَأَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ الْكِنَانِيِّ، وَهُمَا صَحَابِيَّانِ ⦗٩٧⦘ وَخَلْقٍ كَثِيرٍ مِنْ كِبَارِ التَّابِعِينَ ﵏ أَجْمَعِينَ، وَجَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ يَرْوِي عَنْ أَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيِّ، وَمُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، وَنَافِعٍ، وَمَاتَ يَزِيدُ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ، وَمَاتَ جَرِيرٌ سَنَةَ سَبْعِينَ وَمِائَةٍ، بَعْدَهُ بِاثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً ⦗١٠٤⦘
٤ -. . . . أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَمَايَةَ وَكَانَ مَوْلِدُهُ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَهُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ فَرْعَانَ بْنِ رَبِيعَةَ الْحَضْرَمِيُّ ثُمَّ الْأَعْدُولِيُّ مِنْ أَنْفَسِهِمْ يُكَنَّى أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَكَانَ قَاضِي مِصْرَ. وَحَدَّثَ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ الرُّفَعَاءِ مِنْ نُظَرَائِهِ وَغَيْرِهِمْ كَعَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، وَاللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ وَطَبَقَتُهُمَا وَمَنْ هُوَ دُونَهُمَا وَأَدْرَكَ جَمَاعَةً مِنَ التَّابِعِينَ وَكَأَنِّي مِنْ مِثْلِ عَبْدِ الْأَحَدِ بْنِ أَبِي زُرَارَةَ وَاسْمُ أَبِي زُرَارَةَ لَيْثُ بْنُ ⦗١٠٥⦘ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبِ بْنِ جَبَّارِ بْنِ جَبْرِ بْنِ أَسْعَدَ الْقَتْبَانِيُّ. وَمَاتَ عَبْدُ الْأَحَدِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ انْسِلَاخَ رَجَبٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ وَكَانَ مَوْلِدُهُ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَمَايَةَ وَيُكَنَّى أَبَا زُرْعَةَ وَيَكُونُ مَنْ يَسْمَعُهُ مِنِّي مِثْلُ يَاسِينَ بْنِ عَبْدِ الْأَحَدِ ابْنُهُ وَمَاتَ يَاسِينُ يَوْمَ السَّبْتِ لِعَشْرٍ خَلَوْنَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ مِنْ سَنَةِ تِسْعٍ وَسِتِّينَ وَمَائَتَيْنِ وَكُنْيَتُهُ أَبُو الْيَمَنِ. وَيَكُونُ بِمَنْزِلَةِ شَيْخِ شَيْخِ شَيْخِنَا أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُظَفَّرِ
1 / 94