(٦٢) حدثنا أحمد بن عبد الله بن محمد الوكيل: حدثنا محمد بن شعبة بن جُوَان: حدثنا أبو عاصم، عن محمد بن بشر: حدثنا زياد بن علاقة: حدثنا أسامة بن شريك: سمعت النبي ﷺ والناس يسألونه، فقال رجل: ذبحت قبل أن أحلق؟ قال: لا حرج، وكان يقول: لا حرج، فقال رجل: يا رسول الله ما خير ما أعطى الناس؟ قال: خلق حسن، قالوا: أنتداوى؟ قال: نعم، إن الله ﷿ لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء غير السام. تفرد به أبو عاصم عن محمد بن بشر بن بشير الأسلمي. (٦٣) حدثنا أحمد بن عبد الله بن محمد الوكيل: حدثنا محمد بن شعبة بن جُوَان: حدثنا أبو عاصم: حدثنا سفيان الثوري، عن زيد بن أسلم، عن رجل من بني سليم، عن أبيه، عن جده، أنه أتى النبي ﷺ بفضة من معدن، فقال: إنها ستكون معادن يأتيها شرار الناس. تفرد به الثوري عن زيد بن أسلم بهذا الإسناد، وخالفه سعير بن الخمس فرواه عن زيد بن أسلم عن ابن عمر، وقول الثوري أصح. (٦٤) حدثنا القاسم بن إسماعيل أبو عبيد وعبد الله بن محمد بن إسحاق المروزي قالا: حدثنا خلف بن محمد بن عيسى: حدثنا معلى بن عبد الرحمن: حدثنا سفيان، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن ابن عمر قال: قال رسول الله ﷺ: أرحم أمتي أبو بكر، وأشدهم في دين الله عمر، وأصدقهم حياء عثمان، وأعلمهم بالفرائض زيد بن ثابت، وأقرؤهم أبي بن كعب، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل، وإن لكل أمة أمينا، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح. (٦٥) / حدثنا أبو عبيد وأبو القاسم المروزي قالا: حدثنا خلف بن محمد: أخبرنا المعلى: حدثنا سفيان، عن عاصم الأحول، عن أبي قلابة، عن أنس، عن النبي ﷺ مثله. تفرد به معلى عن الثوري عن خالد عن أبي قلابة عن ابن عمر، وخالفه قبيصة فرواه عن الثوري عن خالد، وعاصم عن أبي قلابة عن أنس. (٦٦) حدثنا به إسماعيل بن العباس الوراق: حدثنا عباس بن محمد: حدثنا قبيصة، عن الثوري بذلك. (٦٧) حدثنا أبو عبيد وأبو القاسم عبد الله بن محمد بن إسحاق قالا: حدثنا خلف بن محمد: