45

Beneficios Seleccionados Basados en la Condición de los Dos Imames

الفوائد المنتقاة على شرط الإمامين

Editorial

مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

٢٠٠٤

Géneros

moderno
٤٤ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الأَزَجِّيُّ، قَالَ: أنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الزَّيَّاتِ، قَالَ: أَنْبَا أَبُو بَكْرٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْمُسْتَفَاضِ الْفِرْيَابِيُّ، قَالَ: ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ أَبُو طَلْحَةَ لأُمِّ سُلَيْمٍ: لَقَدْ سَمِعْتُ صَوْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ضَعِيفًا أَعْرِفُ فِيهِ الْجُوعَ، فَهَلْ عِنْدَكِ مِنْ شَيْءٍ؟ قَالَتْ: نَعَمْ. فَأَخْرَجَتْ أَقْرَاصًا مِنْ شَعِيرٍ، ثُمَّ أَخَذَتْ خِمَارًا لَهَا، فَلَفَّتِ الْخُبْزَ بِبَعْضِهِ وَرَدَّتْنِي بِبَعْضِهِ، ثُمَّ أَرْسَلَتْنِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، قَالَ: فَذَهَبْتُ فَوَجَدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه فِي الْمَسْجِدِ وَمَعَهُ النَّاسُ، فَقُمْتُ عَلَيْهِمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ: " أَرْسَلَكَ أَبُو طَلْحَةَ؟ فَقُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لِمَنْ مَعَهُ: «قُومُوا» . قَالَ: فَانْطَلَقُوا وَانْطَلَقْتُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ حَتَّى جِئْتُ أَبَا طَلْحَةَ فَأَخْبَرْتُهُ. فَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ: يَا أُمَّ سُلَيْمٍ قَدْ جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَلَيْسَ عِنْدَنَا مِنَ الطَّعَامِ مَا نُطْعِمُهُمْ. فَقَالَتِ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. فَانْطَلَقَ أَبُو طَلْحَةَ حَتَّى لَقِيَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، فَأَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَبُو طَلْحَةَ حَتَّى دَخَلا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «هَلُمِّي يَا أُمَّ سُلَيْمٍ مَا عِنْدَكِ» . فَأَتَتْهُ بِذَلِكَ الْخُبْزِ، فَأَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ فَفُتَّ، وَعَصَدَتْ أُمَّ سُلَيْمٍ عُكَّةً لَهَا فَأَدَمَتْهُ، ثُمَّ قَالَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَا شَاءَ أَنْ يَقُولَ. ثُمَّ قَالَ: «ائْذَنْ لِعَشَرَة» . فَأَذِنَ لَهُمْ فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا، ثُمَّ خَرَجُوا، ثُمَّ قَالَ: «ائْذَنْ لِعَشَرَةٍ» . فَأَذِنَ لَهُمْ فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا، ثُمَّ خَرَجُوا، ثُمَّ قَالَ: «ائْذَنْ لِعَشَرَةٍ» . فَأَكَلَ الْقَوْمُ كُلُّهُمْ وَشَبِعُوا. وَالْقَوْمُ سَبْعُونَ أَوْ ثَمَانُونَ رَجُلا. أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى، عَنْ مَالِكٍ. وَيَلْزَمُ مُسْلِمًا إِخْرَاجُهُ عَنْ قُتَيْبَةَ، عَنْ مَالِكٍ؛ لأَنَّهُ أَخْرَجَ بِهَذَا الإِسْنَادِ أَحَادِيثَ فَهَذَا شَرْطُهُ وَيَلْزَمُهُ إِخْرَاجُهُ حَدَّثَنَا الإِمَامُ أَبُو يَعْلَى ابْنُ الْفَرَّاءِ ﵁، قَالَ: أنبا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مَعْرُوفٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ هُوَ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: ثنا إِدْرِيسُ، قَالَ: ثنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَابِدُ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: نا أَبِي، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَيُّوبَ السِّخْتِيَانِيِّ، قَالَ: مَنْ أَحَبَّ عَلِيًّا فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى، وَمَنْ قَالَ الْحَقَّ فِي أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَدْ بَرِئَ مِنَ النِّفَاقِ. أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْقَزْوِينِيُّ ﵁، قَالَ: ثنا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مَسْرُورٍ الْقَوَّاسُ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدٍ، وَأَنَا أَسْمَعُ، حَدَّثَكُمْ أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ أَبُو جَعْفَرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ بِشْرَ بْنَ الْحَارِثِ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ، قَالَ: كَانَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ثَوْبًا مَمْدُودًا عَلَى الْعُلَمَاءِ، فَلَمَّا مَاتَ الثَّوْرِيُّ كُشِفَ الثَّوْبُ عَنْهُمْ. حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْبَرْمَكِيُّ، أَخُو شَيْخِنَا ﵄، قَالَ: ثنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ أَبُو حَفْصٍ الآجُرِّيُّ، إِمْلاءً، قَالَ: ثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَنْمَاطِيُّ، قَالَ: ثنا ابْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ، قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا سُلَيْمَانَ حِينَ أَرَادَ أَنْ يُلَبِّيَ غُشِيَ عَلَيْهِ، فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ أَحْمَدُ: بَلَغَنِي أَنَّ اللَّهَ ﷿ أَوْحَى إِلَى مُوسَى ﵇، مُرْ ظَلَمَةَ بَنِي إِسْرَائِيلَ يُعْلُوا ذِكْرِي، فَإِنِّي ذَاكِرٌ مَنْ ذَكَرَنِي مِنْهُمْ بِلُغَتِهِ حَتَّى يَسْكُتَ، يَا أَحْمَدُ بَلَغَنِي أَنَّهُ إِذَا حَجَّ مِنْ غَيْرِ حِلِّهِ فَلَبَّى. قِيلَ لَهُ: لا لَبَّيْكَ وَلا سَعْدَيْكَ حَتَّى تَرُدَّ مَا فِي يَدَيْكَ، فَمَا يَؤُمِّنُنَا أَنْ يُقَالَ لَنَا مِثْلُ هَذَا، ثُمَّ لَبَّى

1 / 45