38

Beneficios Seleccionados Basados en la Condición de los Dos Imames

الفوائد المنتقاة على شرط الإمامين

Editorial

مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

٢٠٠٤

Géneros

moderno
٣٧ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَاعِظُ، قَالَ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ مَالِكٍ الْقَطِيعِيُّ، قَالَ: ثنا أَبُو خَلِيفَةَ الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ الْجُمَحِيُّ، قَالَ: ثنا أَبُو الْوَلِيدِ، وَشُعَيْبُ بْنُ مُحْرِزٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ: ثنا عَبْدُ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ مَسْعُودٍ، قَالَ: ثنا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، وَهُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ: " إِنَّ خَلْقَ أَحَدِكُمْ يُجْمَعُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً، ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ ﷿ إِلَيْهِ مَلَكًا، فَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ فَيَقُولُ: اكْتُبْ عَمَلَهُ وَأَجَلَهُ وَرِزْقَهُ وَشَقِيًّا، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجَنَّةِ إِلا ذِرَاعٌ، فَيَغْلِبُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ الَّذِي سَبَقَ فَيُخْتَمُ لَهُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُ النَّارَ، وَإِنَّ الرَّجُلَ يَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلا ذِرَاعٌ فَيَغْلِبُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ الَّذِي سَبَقَ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ ". صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ زَيْدِ بْنِ وْهَبٍ وَهُوَ أَبُو سُلَيْمَانَ الْجُهَنِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ. وَثَابِتٍ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي مُحَمَّدٍ سُلَيْمَانُ بْنُ مِهْرَانَ الأَعْمَشُ، عَنْهُ. رَوَاهُ عَنِ الأَعْمَشِ الْعَدَدُ الْكَبِيرُ وَالْجَمْعُ الْغَفِيرُ مِنَ الْحُفَّاظِ الْمُتْقِنِينَ وَالأَئِمّةَِ الْمَذْكُورِينَ، وَاتَّفَقَ الإِمَامَانِ جَمِيعًا عَلَى إِخْرَاجِهِ فِي كِتَابَيْهِمَا، فَأَمَّا الْبُخَارِيُّ فَأَخْرَجَهُ عَنْ آدَمَ وَهُوَ ابْنُ أَبِي إِيَاسٍ الْعَسْقَلانِيُّ الْمَرْوَزِيُّ، وَآدَمُ هَذَا يُكْنَى أَبَا الْحَسَنِ، وَاسْمُ أَبِيهِ نَاهِيَةُ وَهُوَ مِنْ شُيُوخِهِ النَّبَلِ، عَنْ شُعْبَةَ، وَعَنْ أَبِي الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيِّ. كَمَا أَخْرَجْنَاهُ عَنْ شُعْبَةَ وَوَقَعَ إِلَيْنَا عَالِيًا وَمُوَافَقَةً، وَأَمَّا مُسْلِمٌ فَأَخْرَجَهُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، بِهَذَا. فَكَأَنَّ شَيْخَنَا أَبَا عَلِيِّ بْنِ الْمُذْهِبِ سَمِعَهُ مِنْ مُسْلِمٍ وَحَدَّثَنَا بِهِ عَنْهُ

1 / 38