Fawaid
الحنائيات (فوائد أبي القاسم الحنائي)
Investigador
خالد رزق محمد جبر أبو النجا
Editorial
أضواء السلف
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
Géneros
moderno
٢٣-[٢٤] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ الْحَكَمِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَبِي الْحَدِيدِ السُّلَمِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ قال أبنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بن هشام بن ملاس قال: ثنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو السُّوسيُ النُّمَيْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي يَعْلَى هُوَ ابْنُ عُبَيْدٍ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: مَرَّ عَلَيْهِ رَجُلٌ له شرف فقال: يا [أبا] (١) فلان إن لك رحما وأنت تدخل علي هؤلاء فتقول أو تكلم وَإِنِّي سَمِعْتُ بِلَالَ بْنَ الْحَارِثِ الْمُزَنِيَّ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ فَيُكْتَبُ لَهُ رِضْوَانُهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ فَيَكْتُبُ اللَّهُ لَهُ بِهَا سَخَطَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
مَاذَا يقول وماذا تكلم فَرُبَّ كَلَامٍ قَدْ مَنَعَنِي مَا قَالَ بِلَالٌ.
هَذَا حَدِيثٌ مَشْهورٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الْحَسَنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيِّ الْمَدِينِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ عَنْ بِلَالِ بْنِ الْحَارِثِ الْمُزَنِيِّ وَيُقَالُ: كُنْيَتُهُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ يُعَدُّ فِي أهل المدينة.
وقد رواه حماد بن سلمة عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ عَنْ بِلَالٍ رَوَاهُ عنه إبراهيم بن الحجاج السامي.
وَهُوَ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي يُوسُفَ يَعْلَى بْنِ عُبَيْدٍ الطُّنَافِسِيِّ الْحَنَفِيِّ ⦗٢٣١⦘ الْإِيَادِيِّ الْكُوفِيِّ أَخِي مُحَمَّدٍ وَعُمَرَ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى السَّامِيِّ وَيُقَالُ: أَبُو هَمَّامٍ وَكَانَ يَغْضَبُ مِنْ أَبِي هَمَّامٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو وَقَدْ سَمِعَ يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ من مُحَمَّدَ بْنَ عَمْرٍو وَيَعْلَى قَرِيبُ الإسناد من عبد الأعلى وهذا يدخل في أحاديث الأقران.
_________
(١) [[من طبعة السلفي والمخطوط]]
1 / 230