Fawaid
الحنائيات (فوائد أبي القاسم الحنائي)
Editor
خالد رزق محمد جبر أبو النجا
Editorial
أضواء السلف
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
Géneros
moderno
٢٠٤-[٢١٢] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عثمان بن الوليد السلمي قال أبنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ بشر بن النضر الهروي قَالَ: ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ الطِّهْرَانِيُّ قال أبنا عبد الرزاق أبنا مَعْمَرٌ عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ: هَذَا مَا حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ عَنْ مُحَمَّدٍ ﷺ أَحَادِيثَ مِنْهَا: قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ يَغْتَسِلُونَ عُرَاةً فَيَنْظُرُ بَعْضُهُمْ إِلَى سَوْءَةِ بَعْضٍ وَكَانَ مُوسَى ﷺ يَغْتَسِلُ وَحْدَهُ فَقَالُوا: وَاللَّهِ مَا يَمْنَعُ مُوسَى أَنْ يَغْتَسِلَ مَعَنَا إِلا أَنَّهُ آدَرُ قَالَ: فَذَهَبَ مَرَّةً يَغْتَسِلُ فَوَضَعَ ثَوْبَهُ عَلَى حَجَرٍ فَفَرَّ الْحَجَرُ بِثَوْبِهِ قَالَ: فَخَرَجَ فِي أَثَرِهِ يَقُولُ: ثَوْبِي حَجَرُ ثَوْبِي حَجَرُ حَتَّى نظرت بنو إسرائيل إلى سَوْءَةِ مُوسَى ﷺ فَقَالُوا: وَاللَّهِ مَا بِمُوسَى مِنْ بَأْسٍ فَقَامَ الْحَجَرُ بَعْدَ مَا نَظَرُوا إِلَيْهِ فَأَخَذَ ثَوْبَهُ وَطَفِقَ بِالْحَجَرِ ضَرْبًا.
قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: وَاللَّهِ إِنَّهُ بالحجر ندبا ستا أو سبعا ضَرَبَ مُوسَى الْحَجَرَ.
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي بِكْرٍ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ هَمَّامِ بْنِ نَافِعٍ الصَّنْعَانِيِّ عَنْ أَبِي عُرْوَةَ مَعْمَرِ بْنِ رَاشِدٍ الصَّنْعَانِيِّ الْيَمَانِيِّ وَهُوَ بَصْرِيُّ الأَصْلِ عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهِ بْنِ كَامِلِ بْنِ سَيْجٍ الصَّنْعَانِيِّ وَهُوَ ⦗١٠٤٨⦘ أَخُو وَهْبٍ وَعَقِيلٍ وَمَعْقِلٍ بَنِي مُنَبِّهٍ مِنْ أَبْنَاءِ الْفُرْسِ وَيُقَالُ الْخَوْلانِيُّ مَوْلاهُمْ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
أَخْرَجَهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ نَصْرٍ
وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ (١) كِلاهُمَا عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ فَكَانَ ابْنُ أَبِي الْحَدِيدِ حَدَّثَنَا بِهِ عَنِ الْبُخَارِيِّ ومسلم.
(١) [[من طبعة السلفي والمخطوط، وفي المطبوع: نافع]]
2 / 1047