Fawaid
الحنائيات (فوائد أبي القاسم الحنائي)
Editor
خالد رزق محمد جبر أبو النجا
Editorial
أضواء السلف
Edición
الأولى
Año de publicación
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
Géneros
moderno
١٧- أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ حَدِيدُ بْنُ جَعْفَرٍ الرُّمَّانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَ أَنْبَا أَبُو الْحَسَنِ خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَيْدَرَةَ القرشي قال: حدثنا السري بن يحيى بن السري الكوفي قال: ثنا أبو نعيم وعبيد الله يعني ابن موسى عَنْ سُفْيَانَ عَنِ الْجُرَيْرِيِّ عَنْ أبي عُثْمَانَ عَنْ حَنْظَلَةَ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ فَذَكَرْنَا الْجَنَّةَ وَالنَّارَ فَكَأَنَّهَا رَأْيُ عَيْنٍ فَلَمَّا خَرَجْنَا أَتَيْتُ أَهْلِي فَضَحِكْتُ وَلَهَوْتُ فَلَقِيتُ أَبَا بَكْرٍ فَقُلْتُ: يَا أَبَا بَكْرٍ نَافَقَ حَنْظَلَةُ قَالَ: وَمَا ذَاكَ؟ قَالَ: فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ: أَبُو بَكْرٍ إِنَّا لَنَفْعَلُ (١) فَأَتَى النَّبِيَّ ﷺ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ: لَوْ كُنْتُمْ عَلَى الْحَالِ الَّذِي تَكُونُونَ عِنْدِي إِذَا خَرَجْتُمْ لَصَافَحَتْكُمُ الْمَلَائِكَةَ عَلَى الْفُرُشِ أَوْ فِي الطُّرُقِ (٢) يَا حَنْظَلَةُ سَاعَةً وَسَاعَةً.
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ سُفْيَانَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ [الْهَمْدَانِيِّ] (٣) الثَّوْرِيِّ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ سَعِيدِ بْنِ إِيَاسٍ الْجَرِيرِيِّ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَلٍّ النَّهْدِيِّ عَنْ حَنْظَلَةَ الْكَاتِبِ الْأَسَدِيِّ التَّمِيمِيِّ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ.
أَخْرَجَهُ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ الْفَضْلِ بْنِ دُكَيْنٍ عَنْ سُفْيَانَ بِهَذَا
وَقَدْ رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ مُرْسَلا.
(١) [[من طبعة السلفي والمخطوط، وفي المطبوع: أما لتفعل]]
(٢) [[من طبعة السلفي والمخطوط، وفي المطبوع: الطرقات]]
(٣) [[من طبعة السلفي والمخطوط]]
1 / 192