126

Fawaid

الحنائيات (فوائد أبي القاسم الحنائي)

Investigador

خالد رزق محمد جبر أبو النجا

Editorial

أضواء السلف

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Géneros

moderno
١١٩-[١٢٦] أبنا أَبُو الْحُسَيْنِ جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سهل السامري المعروف بالخرائطي حدثهم قال: ثنا أبو يوسف القلوسي يعقوب بن إسحاق قال: ثنا يحيى بن حماد قال: ثنا أَبُو عَوَانَةَ عَنِ الْعَلاءِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قُعَيْسٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إِذَا خَرَجَ كَانَ آخِرُ عَهْدِهِ بِفَاطِمَةَ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهَا وَإِذَا رَجَعَ كَانَ أَوَّلُ عَهْدِهِ بِفَاطِمَةَ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهَا فَلَمَّا رَجَعَ مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ وَمَعَهُ عَلِيٌّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَقَدِ اشْتَرَتْ مُقَيْنَعَةً وَصَبَغَتْهَا بِزَعْفَرَانٍ وَأَلْقَتْ عَلَى بَابِهَا سِتْرًا وَأَلْقَتْ فِي بَيْتِهَا بِسَاطًا فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ النَّبِيُّ ﷺ رَجَعَ فَأَتَى الْمَسْجِدَ فَقَعَدَ فِيهِ فَأَرْسَلَتْ إِلَى بِلالٍ فَقَالَتْ لَهُ اذْهَبْ فَانْظُرْ مَا رَدَّهُ عَنْ بَابِي فَأَتَاهُ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ: إِنِّي رَأَيْتُ ما صنعت ثمة كذا كذا فأتاها فأخبرها فَهَتَكَتِ السِّتْرَ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْدَثَتْهُ وَأَلْقَتْ مَا عَلَيْهَا وَلَبِسَتْ أَطْمَارَهَا فَأَتَى بِلالٌ النَّبِيَّ ﷺ فَأَخْبَرَهُ فَجَاءَ حَتَّى دَخَلَ عليها فقال: كذاك فَكُونِي فِدَاكِ أَبِي وَأُمِّي. ⦗٦٧٤⦘ هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ قُعَيْسٍ يُقَالُ هُوَ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ يُعَدُّ فِي الْكُوفِيِّينَ عَنْ نَافِعٍ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ. لا نَعْرِفُهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ أَبِي بَكْرٍ يَحْيَى بْنِ حَمَّادٍ الْبَصْرِيِّ قَالَ الدارمي: هو الشيباني عن أبي عَوَانَةَ الْوَضَّاحِ مَوْلَى يَزِيدَ بْنِ عَطَاءٍ الْوَاسِطِيِّ عَنِ الْعَلاءِ بْنِ الْمُسَيَّبِ بْنِ رَافِعٍ الثَّعْلَبِيِّ الْكُوفِيِّ وَيُقَالُ الْكَاهِلِيُّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قُعَيْسٍ وَاللَّهُ أعلم.

1 / 673