122

Fawaid

الحنائيات (فوائد أبي القاسم الحنائي)

Investigador

خالد رزق محمد جبر أبو النجا

Editorial

أضواء السلف

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Géneros

moderno
١١٥-[١٢٢] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هِلَالٍ الْحِنَّائِيُّ قِرَاءَةً عليه قال أبنا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أحمد بن يعقوب الجصاص الدعاء قال أبنا زاج وهو أحمد بن منصور قال: ثنا النضر بن شميل قال: ثنا شُعْبَةُ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ عَنْ عكرمة عن عائشة: أَنّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ عَلَيْهِ ثَوْبَانِ قَطَرِيَّانِ أَوْ إِزَارَانِ غَلِيظَانِ فَقَالَتْ عَائِشَةُ: أَرَى عَلَيْكَ ثَوْبَيْنِ قَطَرِيَّيْنِ غَلِيظَيْنِ فَإِذَا اتَّسَخَتْ ثَقُلا عَلَيْكَ فَلَوْ أَرْسَلْتَ إِلَى فُلانٍ فَإِنَّهُ قَدْ جَاءَهُ بَزٌّ فَأَخَذْتَ مِنْهُ ثَوْبَيْنِ إِلَى الْمَيْسَرَةِ فَبَعَثَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لِيُرْسِلَ إِلَيْهِ ثَوْبَيْنِ فَقَالَ: إِنِّي قَدْ عَلِمْتُ مَا يُرِيدُ مُحَمَّدٌ إِنَّمَا يُرِيدُ أَنْ يَذْهَبَ بِثَوْبَيَّ وَلا يُعْطِيَنِي الدَّرَاهِمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: كذب أنا أصدقهم حديثا واتقاهم أو أنا أَصْدَقُهُمْ حَدِيثًا وَأَدَّاهُمْ لِلأَمَانَةِ. هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي رَوْحٍ عُمَارَةَ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ وَاسْمُ أَبِي حَفْصَةَ ثَابِتٌ وَقَالَ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ: سَأَلْتُ ابْنَهُ عَنِ اسْمِ أَبِي حَفْصَةَ فَقَالَ: ثَابِتٌ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ الْهَاشِمِيِّ عَنْ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهَا لا يُعْرَفُ إِلا مِنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ عَنْ عُمَارَةَ وَقَدْ رَوَاهُ حَرَمِيُّ بْنُ عُمَارَةَ عَنْ شُعْبَةَ ⦗٦٥٨⦘ عَنْ عُمَارَةَ وَقَالَ: لَمَّا حَدَّثَ شُعْبَةُ بِهَذَا الْحَدِيثِ قَالُوا لَهُ هَاهُنَا ابْنُ عُمَارَةَ فَقَالَ: لا أُتِمُّ لَكُمُ الْحَدِيثَ حَتَّى تُقَبِّلُوا رَأْسِي فَقَامُوا كُلُّهُمْ فَقَبَّلُوا رَأْسَهُ.

1 / 657