103

Fawaid

الحنائيات (فوائد أبي القاسم الحنائي)

Investigador

خالد رزق محمد جبر أبو النجا

Editorial

أضواء السلف

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Géneros

moderno
٩٧-[١٠٤] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ تَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الْجُنَيْدِ الرَّازِيُّ الحافظ ﵀ قال أبنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ حَذْلَمٍ الْقَاضِي فِيمَا قُرِئَ عَلَيْهِ وَأَنَا أسمع قَالَ: ثنا أَبُو زُرْعَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو قَالَ: ثنا أبو اليمان الحكم بن نافع قال أبنا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ﵁ أَرَادَ أَنْ يَكْتُبَ السُّنَنَ وَاسْتَشَارَ فِيهَا أَصْحَابَ النَّبِيِّ ﷺ فَأَشَارَ عَلَيْهِ عَامَّتُهُمْ بِذَلِكَ فَلَبِثَ عُمَرُ ﵁ شَهْرًا يَسْتَخِيرُ اللَّهَ ﷿ فِي ذَلِكَ شَاكًّا فِيهِ ثُمَّ أَصْبَحَ يَوْمًا وَقَدْ عَزَمَ اللَّهُ ﵎ لَهُ فَقَالَ: إِنِّي قَدْ كُنْتُ ذَكَرْتُ لَكُمْ مِنْ كِتَابِ السُّنَنِ مَا قَدْ عَلِمْتُمْ ثُمَّ تَذَكَّرْتُ فَإِذَا أُنَاسٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ قَبْلَكُمْ قَدْ كَتَبُوا مَعَ كِتَابِ اللَّهِ ﵎ كُتُبًا فَأَكَبُّوا عَلَيْهَا وَتَرَكُوا كِتَابَ اللَّهِ وَإِنِّي وَاللَّهِ لَا أُلْبِسُ كِتَابَ اللَّهِ بِشَيْءٍ أَبَدًا فَتَرَكَ كِتَابَ السُّنَنِ. هَذَا حَدِيثٌ مَشْهُورٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي بِشْرٍ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ وَاسْمُ أَبِي حَمْزَةَ دِينَارٌ مَوْلَى بَنِي أُمَيَّةَ الْقُرَشِيُّ الْحِمْصِيُّ عَنْ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ بْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ أَبِي حَفْصِ بْنِ الْخَطَّابِ بْنِ نُفَيْلِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى الْعَدَوِيِّ الْمَدِينِيِّ ﵁. وَهُوَ مُرْسَلٌ لِأَنَّ عُرْوَةَ لَمْ يَلْحَقْ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ وَهُوَ مَوْقُوفٌ عَلَى عُمَرَ أَيْضًا فَلَمْ يُخْرِجُوهُ في الصحيح والله أعلم.

1 / 579