14

Fawaid

الجزء الأول والثاني من فوائد ابن بشران عن شيوخه (ضمن مجموع مطبوع باسم الفوائد لابن منده!)

Investigador

خلاف محمود عبد السميع

Editorial

دار الكتب العلمية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

Ubicación del editor

بيروت - لبنان

Géneros

moderno
عَسَى تَقُولُونَ فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ﵁؟ سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ، يَقُولُ: «يَا عَلِيُّ، يَدُكَ فِي يَدِي تَدْخُلُ مَعِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَيْثُ أَدْخُلُ» مَا عَسَى تَقُولُونَ فِي عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ؟ سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ، يَقُولُ: «يَوْمَ يَمُوتُ عُثْمَانُ تُصَلِّي عَلَيْهِ مَلائِكَةُ السَّمَاءِ»، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، عُثْمَانُ خَاصَّةً أَوِ النَّاسُ عَامَّةً؟ قَالَ: «لا لِعُثْمَانَ خَاصَّةً» ٤٤ - مَا عَسَى تَقُولُونَ فِي طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ؟ سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ، يَقُولُ لَيْلَةً وَقَدْ سَقَطَ رَحْلُهُ، يَقُولُ: «مَنْ يُسَوِّ لِي رَحْلِي وَهُوَ فِي الْجَنَّةِ»، فَنَزَلَ طَلْحَةُ فَسَوَّاهُ لَهُ حَتَّى رَكِبَ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا طَلْحَةُ، جِبْرِيلُ يُقْرِئُكَ السَّلامَ وَيَقُولُ لَكَ: أَنَا مَعَكَ فِي هَوْلِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَأُنْجِيكَ مِنْهَا " مَا عَسَى تَقُولُونَ فِي الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ؟ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ وَقَدْ قَامَ، فَجَلَسَ الزُّبَيْرُ عِنْدَ وَجْهِهِ حَتَّى اسْتَيْقَظَ، فَقَالَ لَهُ: «أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، لَمْ تَزَلْ؟»، قَالَ: لَمْ أَزَلْ بِأَبِي وَأُمِّي، قَالَ: " هَذَا جِبْرِيلُ يُقْرِئُكَ السَّلامَ، وَيَقُولُ لَكَ: أَنَا مَعَكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى أُذْهِبَ عَنْ وَجْهِكَ شَرَرَ جَهَنَّمَ " مَا عَسَى أَنْ تَقُولُوا فِي سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ؟ سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَوْمَ بَدْرٍ وَقَدْ أَوْتَرَ قَوْسَهُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ مَرَّةً، وَيَقُولُ لَهُ: «ارْمِ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي» مَا عَسَى تَقُولُونَ فِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ؟ رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ فِي مَنْزِلِ فَاطِمَةَ، وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ يَبْكِيَانِ جُوعًا وَيَتَضَوَّرَانِ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «مَنْ يَصِلُنَا بِشَيْءٍ»، فَطَلَعَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ بِصَحْفَةٍ فِيهَا حَيْسَةٌ وَرَغِيفَانِ بَيْنَهُمَا إِهَالَةٌ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ﷺ: «كَفَاكَ اللَّهُ أَمْرَ دُنْيَاكَ، فَأَمَّا آخِرَتُكَ فَأَنَا لَهَا ضَامِنٌ» ٦٢٢ - أَخْبَرَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دَعْلَجٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ، أَنْبَأَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، وَعَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، وَغَيْرِهِمْ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ، ١٥ وَعُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، ﵄، كَانَا يَسْتَحْلِفَانِ الْمُعْسِرَ بِاللَّهِ مَا يَجِدُ مَا يَقْضِيهِ مِنْ عَرَضٍ وَلا فَرْضٍ وَلَئِنْ وَجَدْتَ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُ لَيَقْضِيَنَّهُ ثُمَّ يُخَلِّيَانِ سَبِيلَهُ

1 / 203