Fawaid
الجزء السابع من فوائد أبي زكريا المزكي - مخطوط
Editor
حمدي عبد المجيد السلفي
Editorial
مكتبة الرشد
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤١٢
Ubicación del editor
الرياض
Géneros
٣٩٢ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمِصِّيصِيُّ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ، أَخْبَرَنِي نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ: " بَيْنَمَا ثَلَاثَةُ نَفَرٍ يَتَمَاشَوْنَ أَخَذَهُمُ الْمَطَرُ، فَأَوَوْا إِلَى غَارٍ فِي الْجَبَلِ، فَانْحَطَّتْ عَلَى فَمِ غَارِهِمْ صَخْرَةٌ مِنَ الْجَبَلِ أَطْبَقَتْ عَلَيْهِمْ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: انْظُرُوا أَعْمَالًا عَمِلْتُمُوهَا صَالِحَةً، فَادْعُوا اللَّهَ ﷿، لَعَلَّهُ يُفْرِجُهَا، فَقَالَ أَحَدُهُمُ: اللَّهُمَّ إِنَّهُ كَانَ لِي وَالَدَانِ شَيْخَانِ كَبِيرَانِ، وَلِي صِبْيَةٌ صِغَارٌ كُنْتُ أَرْعَى عَلَيْهِمْ، فَإِذَا رُحْتُ عَلَيْهِمْ فَحَلَبْتُ بَدَأْتُ بِوَالِدَيَّ أَسْقِيهِمَا قَبْلَ وَلَدِي، وَإِنَّهُ نَأَى الشَّجَرُ يَوْمًا، فَلَمْ آتِ حَتَّى أَمْسَيْتُ، فَوَجَدْتُهُمَا قَدْ نَامَا، فَحَلَبْتُ مَا كُنْتُ أَحْلُبُ، وَجِئْتُ بِالْحِلَابِ وَقُمْتُ عِنْدَ رُءُوسِهِمَا، أَكْرَهُ أَنْ أُوقِظَهُمَا مِنْ نَوْمِهِمَا، وَأَكْرَهُ أَنْ أَبْدَأَ بِالصِّبْيَةِ قَبْلَهُمَا، وَالصِّبْيَةُ يَتَضَاغَوْنَ عِنْدَ قَدَمَيَّ، فَلَمْ يَزَلْ ذَلِكَ دَأْبِي وَدَأْبُهُمْ حَتَّى طَلَعَ الْفَجْرُ، فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ، فَافْرُجْ لَنَا فُرْجَةً نَرَى مِنْهَا السَّمَاءَ، فَفَرَّجَ اللَّهُ ﷿ فُرْجَةً، رَأَوْا مِنْهَا السَّمَاءَ، وَقَالَ الْآخَرُ: اللَّهُمَّ إِنَّهُ كَانَتْ لِيَ ابْنَهُ عَمٍّ أَحْبَبْتُهَا كَأَشَدِّ مَا يُحِبُّ الرَّجُلُ النِّسَاءَ، طَلَبْتُ إِلَيْهَا فَأَبَتْ حَتَّى آتِيَهَا بِمِائَةِ دِينَارٍ، فَسَعَيْتُ حَتَّى جَمَعْتُ مِائَةَ دِينَارٍ، فَجِئْتُهَا بِهَا، فَلَمَّا قَعَدْتُ بَيْنَ رِجْلَيْهَا قَالَتْ: يَا عَبْدَ اللَّهِ اتَّقِ اللَّهَ، وَلَا تَفْتَحِ الْخَاتَمَ إِلَّا بِحَقِّهِ، فَقُمْتُ عَنْهَا، فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ فَافْرُجْ لَنَا مِنْهَا، فَفَرَّجَ اللَّهُ ﷿ لَهُمْ فُرْجَةً، وَقَالَ الْآخَرُ: اللَّهُمَّ كُنْتُ اسْتَأْجَرْتُ أَجِيرًا بِفَرَقِ أَرُزٍّ، فَلَمَّا قَضَى ⦗١٧٠⦘ عَمَلَهُ قَالَ: اعْطِنِي حَقِّي، فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ حَقَّهُ، فَتَرَكَهُ وَرَغِبَ عَنْهُ، فَلَمْ أَزَلْ أَزْرَعْهُ حَتَّى جَمَعْتُ بَقَرًا وَرَاعِيَهَا، فَجَاءَنِي فَقَالَ: اتَّقِ اللَّهَ ﷿ وَلَا تَظْلِمْنِي وَأَعْطِنِي حَقِّي، فَقُلْتُ: اذْهَبْ إِلَى تِلْكَ الْبَقَرِ وَرَاعِيهَا فَخُذْهُ، فَانْطَلَقَ بِهِ، فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ فَافْرُجْ مَا بَقِيَ، فَفَرَّجَ اللَّهُ ﷿ عَنْهُمْ "،
٣٩٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ خَالِدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ الْحَضْرَمِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِبَيْتِ لَهْيَا، ثنا جَدِّي لِأُمِّي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ، ثنا أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، أَخْبَرَنِي مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «بَيْنَمَا ثَلَاثَةُ نَفَرٍ يَمْشُونَ أَخَذَهُمُ الْمَطَرُ فَأَوَوْا إِلَى غَارٍ فِي جَبَلٍ» وَذَكَرَ حَدِيثَ الْغَارِ نَحْوَهُ قَالَ: وَزَعَمَ أَنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ يَسَارٍ يُحَدِّثُ بِهَذَا الْحَدِيثِ أَيْضًا، قَالَ يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ: وَسَمِعْتُ أَنَا عَطَاءً الْخُرَاسَانِيَّ يُحَدِّثُ هَذَا الْحَدِيثَ،
٣٩٤ - حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلَّانَ الْحَرَّانِيُّ الْحَافِظُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ، ثنا عَمِّي سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثنا جَدِّي مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي دَاوُدَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: «أَنَّ ثَلَاثَةَ نَفَرٍ انْطَلَقُوا إِلَى غَارٍ» الْحَدِيثَ
٣٩٥ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلَّانَ الْحَرَّانِيُّ الْحَافِظُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ ⦗١٧١⦘ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَوْسَجَةَ الْبَغْدَادِيُّ، ثنا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُحَدِّثُ عَنْ ثَلَاثَةِ نَفَرٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ خَرَجُوا يَرْعَوْنَ فَأَخَذَتْهُمُ السَّمَاءُ فَأَوَوْا إِلَى غَارٍ فِي جَبَلٍ فَدَخَلُوهُ، فَانْحَطَّتْ عَلَيْهِمْ صَخْرَةٌ فَأَطْبَقَتْ عَلَيْهِمُ الْغَارَ، فَنَظَرُوا فَإِذَا هُمْ لَا مَخْرَجَ لَهُمْ فَقَالُوا: لَا يُنْجِيكُمُ الْيَوْمَ إِلَّا الصِّدْقُ، لَيُحَدِّثْ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ بِأَفْضَلِ عَمَلٍ عَمِلَهُ وَيَصْدُقْ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْهُمْ: كَانَ لِي أَبَوَانِ شَيْخَانِ كَبِيرَانِ وَكَانَتْ لِي مَاشِيَةٌ فَكُنْتُ إِذَا حَلَبْتُ بَدَأْتُ بِهِمَا فَسَقَيْتُهُمَا، ثُمَّ شَرِبْتُ أَنَا وَعِيَالِي وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ: «وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ كَثِيرًا مَا يُحَدِّثُ بِهَذَا الْحَدِيثِ، وَذَكَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ يُحَدِّثُ بِمَجِيئِهِمْ فَيُكْثِرُ» قَالَ تَمَّامٌ: لَمْ أَكْتُبْهُ إِلَّا عَنْهُ وَلَمْ يُحَدِّثْ بِهِ إِلَّا دَاوُدُ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
٣٩٦ - أَخْبَرَنَا خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْبَلَدِيُّ، قَالَا: ثنا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ، ثنا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: «أَنَّ ثَلَاثَةَ نَفَرٍ أَوَوْا إِلَى غَارٍ» وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ،
٣٩٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبِ بْنِ صُبَيْحٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، ثنا أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُونُسَ الْبَغْدَادِيُّ بِمِصْرَ، ثنا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا الْمُفَضَّلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ الْمُرَادِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، فَذَكَرَ حَدِيثَ الْغَارِ بِطُولِهِ ⦗١٧٢⦘. قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ تَمَّامٌ: وَقَالَ غَيْرُهُ: «الْمُفَضَّلُ بْنُ صَالِحٍ وَهُوَ أَبُو جَمِيلَةَ الْأُسَيْدِيُّ وَهُوَ الصَّوَابُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ»،
٣٩٨ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَذْلَمٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمِصِّيصِيُّ، ثنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، أبنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَمْرٍو الْمَعَافِرِيِّ، عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الْقِتْبَانِيِّ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، وَذَكَرَ حَدِيثَ الْغَارِ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: الثَّالِثَةُ قَالَ: «كُنْتُ فِي غَنَمٍ لِي فَحَضَرَتِ الصَّلَاةُ، فَقُمْتُ أُصَلِّي فَجَاءَ الذِّئْبُ فَأَخَذَ الْغَنَمَ، فَكَرِهْتُ أَنْ أَقْطَعَ صَلَاتِي، فَصَبَرْتُ حَتَّى فَرَغْتُ مِنْهَا، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ رِضَاكَ، فَافْرُجْ لَنَا» قَالَ: فَسَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ وَهُوَ يَحْكِيهَا، فَقَالَتِ الصَّخْرَةُ: طَاقُ فَخَرَجُوا،
٣٩٩ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلَّانَ الْحَرَّانِيُّ الْحَافِظُ، ثنا أَبُو طَالِبِ بْنُ نَصْرٍ الْحَافِظُ، ثنا أَبُو حَمْزَةَ إِدْرِيسُ بْنُ يُونُسَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ جِدَارٍ، ثنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ حَدِيثَ الْغَارِ
1 / 169