Fawaid
فوائد أبي محمد الفاكهي
Investigador
محمد بن عبد الله بن عايض الغباني
Editorial
مكتبة الرشد،الرياض - السعودية
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م
Ubicación del editor
شركة الرياض للنشر والتوزيع
Géneros
moderno
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْفَقِيهُ الْإِمَامُ الْعَالِمُ الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ السَّلَفِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ ﵁ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي مَنْزِلِهِ بِالْأَسْكَنْدَرِيَّةِ فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، قَيلَ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ الْمَشَايِخُ الْإِمَامُ أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْخَيَّاطُ الْمُقْرِئُ الْحَنْبَلِيُّ، وَأَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الرِّبْعِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الطُّرَيْثِيثِيُّ، وَأَبُو يَاسِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخَيَّاطُ بِبَغْدَادَ، قَالُوا: أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ الْمُعَدَّلُ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْفَاكِهِيُّ بِمَكَّةَ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ قِرَاءَةً عَلَيْنَا مِنْ لَفْظِهِ،
١٢٢ - نا أَبُو يَحْيَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زَكَرِيَّاءَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي مَسَرَّةَ، فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ مِنْ سَنَةِ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، نا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحِ بْنِ سُلَيْمَانَ، ⦗٣٠٧⦘ حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ قَالَ: أَتَيْنَا سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ فِي قَصْرِهِ بِالْعَقِيقِ، فَقُلْنَا لَهُ: هَلْ سَمِعْتَ مِنَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي سَامَةَ بْنِ لُؤَيٍّ شَيْئًا؟ قَالَ: نَعَمْ، سَأَلْنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ سَامَةَ بْنَ لُؤَيٍّ، أَهُوَ مِنَّا أُمْ نَحْنُ مِنْهُ؟ قَالَ: «بَلْ هُوَ مِنْكُمْ، أَلَمْ تَسْمَعُوا قَوْلَ الشَّاعِرِ النَّاقَةِ؟» قَالَ يَعْقُوبُ: يَذْكُرُونَ أَنَّ سَامَةَ رَكِبَ نَاقَةً فَأَهْوَتْ إِلَى كَلَاةٍ تَأْكُلُهَا فَتَعَلَّقَتِ ⦗٣٠٨⦘ الْأَفْعَى بِمَشْفَرِهَا، فَاحْتَكَّتْ بِسَاقِهِ فِي غَرْزِ الرَّحْلِ فَنَهَشَتْهُ الْحَيَّةُ، فَقَالَ الشَّاعِرُ يَرْثِيهِ:
[البحر الخفيف]
لَمْ أَرَ مِثْلَ سَامَةَ بْنِ لُؤَيٍّ ... حَمَلَتْ حَتْفَهُ إِلَيْهِ النَّاقَةُ
1 / 306