وفي ثناياه الجمان المنتثر
فكأن أهداب الضياء بكل أفق ومض وعد
من بقايا العمر في بعض الصور
وكأن أغصان الصباح بوارق عليا تجلت
داعيات للتسامي في خفر
هل بالجوانح من بقايا النار ما يحيا
إذا اضطرب الرماد المستكن المندثر؟
أو ينبت الأزهار في روض تخطاه الزمان
فلم يعد يدري أفانين الزهر؟ •••
فلتصغ للكروان قبل الفجر يصدح مثل معمود
Página desconocida