Fátima Zahra y los Fatimíes
فاطمة الزهراء والفاطميون
Géneros
فمن زمن والناس في المشرق يفهمون أن الإسماعيلية هي كلمة مرادفة للباطنية، ويلصقون بالإسماعيلية كل ما لصق بالباطنية من المساوئ والمنكرات، ومن الفضائح والقبائح، وهي في الواقع كثيرة منفرة لا تحتاج إلى جهد كبير في التنفير والتشهير.
وساعد على لصوق التهمة بالفاطميين أن بعض المجاهرين بالإباحة والاجتراء على مناسك الدين الإسلامي كالقرامطة في البحرين كانوا يعلنون التشيع للإسماعيليين، أو بعبارة أخرى للفاطميين، فوقر في الأذهان أن دعاة الإسماعيلية جميعا إباحيون، وأن الباطنية هي إخفاء المنكرات وإعلان التشيع للتغرير والتضليل.
وقد قيل: إن رجلا من دعاة الباطنية يدعى «علي بن فضل» ادعى النبوة وأباح جميع المحرمات، وقال شاعره في روايات مختلفة:
خذي الدف يا هذه والعبي
وغني هزازيك ثم اطربي
تولى نبي بني هاشم
وهذا نبي بني يعرب
أحل البنات مع الأمها
ت، ومن فضله زاد حل الصبي
وقد حط عنا فروض الصلا
Página desconocida