============================================================
وفيها: ض الشباب بعيد فجبز ليلته (42) مجانب الجفن للفحياء والون أي: تطول ليلته لسهره في الخير والبر وهو مع ذاك فض الشباب 0(37) لائق بمثله الفكاهة واللذات، يبدح بذلك قاضيا(36) وقال: قد علم البين منيا البين أجفانا تدمى، وألف في ذا القلب أحزانا (37) اي : لما تباينا تعلمت أجفاننا ذلك منا فناسب * ال ومثله قول علي بن الحسين أبي العرج الاصبهاني، وسمعت من يشده للمهلبي : تصارمت الاجفان لما صرمتني فما تلتقي الا على دمعة تجري وفيها: تهدي البوارق أخلاف المياه لكم وللمحب مسن التذكناز نيرانا أي : اذا سقتك السحائب ماء فكم أحرقت قلب من يهواكم ببرقها .
شرجة حرفيا في الواضح 81 ونقله ايضا الواحدي 257 والعكبري 215/4 وفيه (مچانب العين) (36) القاضي الممدوح : هو محمد بن عبيد الله الخصيبي (الواحدي (253 (37) مطلع قصيدة في مدح ابي سهل سعيد بن عبدالله الاتطاكي (الواحدي 271) (38) البيت للمهلبي في العكبري 23/3 وفيه (عبرة تجري وهو له ايضا في بتيمة الدهر 188/1 والواحدي 396 وترجمة الوزير المهلبي في وفيات الاعيان 394/1 174
Página 174