============================================================
لما كان الماء يشتمل عليهما معا، وتحوه قوله تعالى (وجعل القمر فيمن نورا)::؟) وانما هو في السماء الدنيا دون غيرها ولكنه لما كانت السبوات.
جسا واحدا ومتصلا بعضها ببعض جرت مجرى الشيء الواحد حتى اذا جعل في أحدها فكأنه قد جعل في جميعها، وكما تقول : جئتك يوم السبت * ال وانما جثه في جزء من بعض ساعاته وكذلك عامة الظروف التي العمل في ب عضها دون بعض فكذلك بيت المتنبي هذا * وفيها: ري لين نعام الدو مسرجة تعارض الجدل المرخاة باللجم(2 لهن : أي للابل وتبري أي تعارض والدو : الارض المستوية أيي تعارض خيلك المشبهة للنعام في صلابتها وسرعتها بلجمها الآزمة في رؤوس الابل، أي : هي خيل طوال الاعناق كطول أعناق الابل وفيها: تبدو لنا كلما القتوا عمائمهم غمائم خلقت سودا بلا لثم(98): يصف غلمانه، آني هم مرد يعتي بعمائم شعر رؤوسهم وانه آسود بلا لثم لأنه لا شعر في وجوههم ، وفيها: ناشوا الرماح وكانت غير ناطقة فعلموها صياح الطير في البهم(94) ناشوها : تاولوها ، وناش الشيء أيضا : حركه 0 والبهم : الابطال
(96) من الآية 16 من سورة نوح : (97) تقل: الواحدي شرحه عن أبي الفتح 719 (98) نقل الواحدي شرحه ولم يشر لابي. الفتح 719.
(99) نقل الوااحدي 270 والعكبري 198/4 شرحه ولم يشنيرا لابي الفتع 2 -
Página 162