150

============================================================

وقها: افه ما غر في نفع غيرها تغذى وتروى آن تجوع وأن تظما (-7) يحتمل هذا تأويلين أحدهما أن تكون منافع جدته التي رثاها مستفادة عذها من الجوع والظما يريد عفتها وقلة طعامها وشربها فانها مواصلة للصوم والتعفف وهذا الذي هو مضر بغيرها هو تاقع عندها هي وعلى رأيها أي فغذاؤها وريها الجوع والظمأ ، والوجه الآخر أن يريد أن منافع الأحداث الجوع والظمأ أي أن تهلك أهل الدنيا وتخليها منهم لان ذل، ال من عادة الحوادث * وتشهد لهذا التأويل الثاني قوله أيضا: كالموت ليس له ري ولا شبع (71) وفيهسا: اذا قل عزمي عن مدى خوف بعده فأبعد شيء ممكن لم يجد عزما يقول: عدم العزم مع امكان المطلوب آشد من بعد المطلوب مع وجود العزم ، أي : فلا أبلغ من العزم قرب المطلوب أو بعده * وقال أيضا: أنا لائمي ان كنت وقت اللوائم علمت بما .بي بين تلك المعالم (72؛ (0() قرحه جرفيا عن ابى الفتح في الواضح 76 ومختصرا مى العكبري103/4 والواحدي 261 واعترض عليه بقوله (اما كلام ابن جني فلا وجه له).

(71) االبيت للمتنبى في العكبري 224/2 وأوله:: (لا يعتقي يلد مسعراه عن بلد) (72) البيت مطلع قصيدة في العكبري 110/4 وشرحه حرفيا في الواحدي 315 وفي الواضح 77 9

Página 155