============================================================
وقال أيضا: ملام النوى في ظلمها غاية الظلم نعل بها مثل الذي بي من السقم أي: لعل النوى تعشقكم كشقي اياكم فلومي اياها في ابعادها اياكم ظلم مني لها كما آتني لو استاترت بكم دون منازع لي فيكم حتى الا يلومني في ذلك لكان قد تناهى في ظلمه لي لما يجنيه من الوجد بهاء وقيها: مذل الأعزاء المعز وان يئن به يتمهم قالموتم الجابر اليتم أي : يذل من عاداه ويعز من أطاعه أي ولن يجزيه وعلى يده يتسهم ، أي يتم أولادهم عند قتله آبائهم، فهو لعمري الموتم إلا انه مع ذا يجير يتمهم ، ويجوز آيضا آن يكون يؤتم قوما من آعدائه ويجبر آخرين من أوليائه ، كلاهما صواب.
وفيها: له رحمة تحيي العظام وغضبة بها فضلة للجرم عن صاحب الجرم يقول : اذا أغضبه مجترم جان تجاورت سورة غضبه قدر الجاني من آجل جرمه فأما احتقره فتر كه وأما تجاوز به قدر جرمه فأهلكه 0 وها:
0((4) مللع تصيدة في مدح الحسين بن اسحق التوخى ، وتقد الواحدي شرحه 128 ولم يشر لأبي الفتح (47) شرحه حرفيا في العكبري 55/3 وفي الواحدي 133 وقد اعترض تليه بقوله (هذا هوس لا يساوي الحكاية) 148
Página 148