============================================================
وفيها: بتنا يناولنا المسدام بكفه من ليس يخطر أن نراه بباله كأنه قال : طيف من ليس يخطر ذاك بباله وفا: بتم عن العين القريحة فيكم ل وسكنتم بطن الفؤاد الواله دوم فدتوكم من عنده ويم وسماحكم من ماله أي : القلب استدناكم بطول فكره فيكم فدنوكم من جهته لا من هكم وسمحتم بالزيارة وان لم تكن هناك زيارة في الحقيقة وانما هو طيف يأتيه منكم لطول فكره فيكم وكان السماح انما هو في الحقيقة منه لا منكم ولما ذكر السماح ذكر معه المال لصنعة الشعراء * وقيها: اني لأيفض طيف من أحببته اذ كان يهجرنا زمان وصاله أي اذ كان الحبيب يهجرنا زمان وصال الطيف لنا مثل الصبابة والكآبة والأسى فازقته فحدتن من ترحاله يقول واصلته هذه الاشياء كما واصله طيفه وتصبه لانه كأنه قال وحدث هذا مثل ذا* الى هذا آومى، وقد سألته عنه (عمر) سمعت الشيخ يقول عند القراءة ما أعيا المتنبي شيء سألته عنه كما أعياه هذا (22) في العكبري 55/3 (ظن الفؤاد) وقال انه يروى (طي الفؤاد) وكذلك قال الواحدي 418 ونقل شرحه حرفيا عن أبي الفتح، 1
Página 107