333

Fath Rahman

فتح الرحمن في تفسير القرآن

Editor

نور الدين طالب

Editorial

دار النوادر إصدَارات وزَارة الأوقاف والشُؤُون الإِسلامِيّة

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Ubicación del editor

إدَارَةُ الشُؤُونِ الإِسلَامِيّةِ

Géneros

وشِبْهَهُ بكسرِ الباء حيثُ وقع، والباقون: بالضمِّ على الأصل (١). المعنى: ليس البرُّ ما تفعلونه.
﴿وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى﴾ ذلكَ وتجنَّبَهُ.
﴿وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا﴾ حالَ الإحرامِ.
﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ لكي تظفروا بالهدى والبر.
وأولُ ما نزلَ في أمرِ القتال:
﴿وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (١٩٠)﴾
[١٩٠] ﴿وَقَاتِلُوا﴾ أي: و(٢) جاهدوا.
﴿فِي سَبِيلِ اللَّهِ﴾ أي: طاعتِهِ.
﴿الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ﴾ كانَ في ابتداء الإسلام أُمِرَ رسولُ الله ﷺ بالكَفِّ عن قتالِ المشركين، ثم بعدَ الهجرةِ أُمر بقتالِ مَنْ قاتلَه منهم بهذه الآية.

(١) انظر: "الحجة" لأبي زرعة (ص: ١٢٧)، و"السبعة" لابن مجاهد (ص:١٧٨)، و"الحجة" لابن خالويه (ص: ٩٣)، و"الكشف" لمكي (١/ ٢٨٤ - ٢٨٥)، و"الغيث" للصفاقسي (ص: ١٥٤)، و"تفسير البغوي" (١/ ١٦٧)، و"التيسير" للداني (ص: ٨٠)، و"النشر في القراءات العشر" لابن الجزري (٢/ ٢٢٦)، و"إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي (ص: ١٥٥)، و"معجم القراءات القرآنية" (١/ ١٤٨).
(٢) الواو زيادة من "ت".

1 / 269