Fath Majid
فتح المجيد شرح كتاب التوحيد
Investigador
محمد حامد الفقي
Editorial
مطبعة السنة المحمدية،القاهرة
Número de edición
السابعة
Año de publicación
١٣٧٧هـ/١٩٥٧م
Ubicación del editor
مصر
Géneros
١ سورة البقرة آية: ٤٢. ٢ ضعيف: ابن أبي حاتم كما في تفسير ابن كثير (٣/ ٥٣٧)، ورواه أيضا ابن خزيمة في التوحيد (ص ١٤٤)، وابن أبي عاصم في السنة (٥١٥) . وضعفه الألباني في تخريجه للسنة (١/ ٢٢٧) . ٣ في قرة العيون: قوله "أن يوحي بالأمر" فيه بيان معنى ما تقدم في الحديث قبله من قوله: "إذا قضى الله الأمر". قوله: "تكلم بالوحي" فيه التصريح بأنه يتكلم بالوحي فيوحيه إلى جبريل ﵇، ففيه الرد على الأشاعرة في قولهم أن القرآن عبارة عن كلام الله. قوله: "أخذت السموات منه رجفة أو قال رعدة شديدة خوفا من الله ﷿، في هذه معرفة عظمة الله، ويوجب للعبد شدة الخوف منه تعالى، وفيه إثبات العلو. قوله: (فإذا سمع ذلك أهل السموات صعقوا وخروا لله سجدا) هيبة وتعظيما لربهم وخشية لما سمعوا من كلامه تعالى وتقدس. قوله: "فيكون أول من يرفع رأسه جبريل"؛ لأنه ملك الوحي ﵇. قوله: "فيكلمه الله من وحيه بما أراد" فيه التصريح بأنه تعالى يوحي إلى جبريل بما أراده من أمره كما تقدم في أول الحديث. قوله: "ثم يمر جبريل على الملائكة كلما مر بسماء سأله ملائكتها". وهذا ايضا من أدلة علو الرب تعالى وتقدس. قوله: "ماذا قال ربنا يا جبريل؟ فيقول: (قال الحق وهو العلي الكبير) . فيقولون كلهم مثل ما قال جبريل; فينتهي جبريل بالوحي إلى حيث أمره الله ﷿" وهذا دليل بأنه تعالى قال ويقول، وأهل البدع من الجهمية ومن تلقى عنهم كالأشاعرة جحدوا ما أثبته الله تعالى في كتابه وأثبته رسوله ﷺ في سنته من علوه وكلامه وغير ذلك من صفات كماله التي أثبتها له رسوله، والمؤمنون من الصحابة والتابعين وتابعيهم من أهل السنة والجماعة على ما يليق بجلال الله وعظمته.
1 / 199