El Gran Triunfo
الفتح الكبير
Editor
يوسف النبهاني
Editorial
دار الفكر
Edición
الأولى
Año de publicación
1423 AH
Ubicación del editor
بيروت
Géneros
moderno
(٣١١٢) «إنَّ الشَّيْطانَ خَسَّاسٌ لَحَّاسٌ فاحْذَرُوهُ على أنْفسكمْ مَنْ باتَ فِي يَدِهِ رِيحُ غَمْرٍ فأَصابَهُ شَيْءٌ فَلَا يَلُومَنَّ إلاَّ نَفْسَهُ» (ت ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(٣١١٣) «إنَّ الشَّيْطانَ ذِئْبُ الإِنْسانِ كَذِئْبِ الغَنَمِ يَأْخذُ الشَّاةَ القاصيةَ والنَّاصيةَ فإِيَّاكُمْ والشِّعابَ وعَلَيْكُمْ بالجَمَاعَةِ والعامَّةِ والمَسْجِدِ» (حم) عَن معَاذ.
(٣١١٤) «إنَّ الشَّيْطانَ عَرَضَ لي فَشدَّ عَلَيَّ لِيَقْطَعَ الصّلاةَ عَلَيَّ فأَمْكَنَنِي اللَّهُ تَعَالى مِنْهُ فَذعتُهُ ولقَدْ هَمَمْتُ أنّ أُوْثِقهُ إِلَى سارِيَةٍ حَتَّى تُصْبِحُوا فتنظروا إلَيْهِ فَذَكَرْتُ قَوْلَ سُلَيْمانَ رَبِّ هَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لأَحَد مِنْ بَعْدِي فَرَدَّهُ اللَّهُ خاسِئًا» (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(٣١١٥) «إنّ الشَّيْطانَ قالَ وعِزَّتِكَ يَا رَبِّ لَا أبْرَحُ أُغْوِي عِبادَكَ مَا دَامَتْ أرْواحُهُمْ فِي أجْسادِهِمْ فَقالَ الرَّبُّ وعِزَّتِي وجَلالِي لَا أزَالُ أغْفِرُ لهمْ مَا اسْتَغْفَرُوني» (حم ع ك) عَن أبي سعيد.
(٣١١٦) «إنّ الشَّيْطانَ قَدْ أيسَ أنْ يَعْبدَهُ المصَلُّونَ ولكنْ فِي التَّحْرِيش بَيْنَهُمْ» (حم م ت) عَن جَابر.
(٣١١٧) «(ز) إنَّ الشَّيْطانَ قَعَدَ لابْنِ آدَمَ بأَطْرُقِهِ فَقَعَدَ لهُ بِطَرِيقِ الإِسْلامِ فقالَ تُسْلِمُ وَتَذَرُ دِينَكَ ودِينَ آبائِكَ وآباءِ آبائِكَ فَعَصاهُ فأَسْلَمَ ثمَّ قَعَدَ لهُ بِطَرِيقِ الهِجْرَةِ فقالَ تُهاجِرُ وَتَدَعُ أرْضَكَ وسَماءَكَ وإِنَّمَا مَثَلُ المُهاجِرِ كَمَثَلِ الفَرَسِ فِي الطَّوْلِ فَعَصاهُ فَهاجَرَ ثمَّ قَعَدَ لَهُ بِطرِيقِ الجِهادِ فقالَ تُجاهِدُ فَهُوَ جَهْدُ النَّفْسِ والمالِ فتُقاتِلُ فَتُقْتَلُ فَتُنْكَحُ المَرْأَةُ ويُقْسَمُ المَالُ فَعَصاهُ فَجاهَدَ فَمَنْ فَعَلَ ذلِكَ كانَ حَقًّا على اللَّهِ أنْ يُدْخِلَهُ الجَنّةَ ومَنْ قُتِلَ كانَ حَقًّا على اللَّهِ أنْ يُدْخِلَهُ الجَنّةَ وإنْ غَرِقَ كانَ حَقًّا على اللَّهِ أنْ يُدْخِلَهُ الجَنّةَ وإنْ وقَصَتْهُ دابَّتُهُ كانَ حقًّا على اللَّهِ أنْ يُدْخِلَهُ الجَنّةَ» (حم ن حب) عَن سُبْرَة بن فاكه.
(٣١١٨) «إنّ الشَّيْطانَ لمْ يَلْقَ عُمَرَ منْذُ أسْلَمَ إلاّ خَرَّ لِوَجْهِهِ» (طب) عَن سديسة.
(٣١١٩) «إنّ الشَّيْطانَ ليَأْتِي أحَدَكُمْ وهُوَ فِي صلاتِهِ فيأْخذُ بِشَعْرَةٍ مِنْ دُبُرِهِ فَيَمُدُّها فَيَرَى أنّهُ أحْدَث فَلَا يَنْصَرِفُ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا أوْ يَجِدَ رِيحًا» (حم ع) عَن أبي سعيد.
(٣١٢٠) «(ز) إنّ الشَّيْطانَ لَيَسْتَحِلُّ الطَّعامَ الَّذِي لمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عليهِ وإنّهُ لَمَّا جاءَ بِهَذَا الأَعْرَابِيّ لِيَسْتَحِلَّ بِهِ فأَخَذْتُ بِيَدِهِ وجاءَ بِهذِهِ الجارِيَةِ لِيَسْتَحِلَّ بهَا فأَخَذْتُ بِيَدِهَا
1 / 286