El Gran Triunfo
الفتح الكبير
Editor
يوسف النبهاني
Editorial
دار الفكر
Número de edición
الأولى
Año de publicación
1423 AH
Ubicación del editor
بيروت
Géneros
moderno
(٢٥٨٧) «(ز) أمَّا بَعْدُ فإنهُ لمْ يَخْفَ عَلَيَّ شَأْنُكُمُ اللَّيْلَةَ وَلكِنِّي خَشِيتُ أنْ يُفْرَضَ عَلَيْكُمْ صلاةُ اللَّيْلِ فَتَعْجَزُوا عَنْها» (م) عَن عَائِشَة.
(٢٥٨٨) «(ز) أمَّا بَعْدُ فإِنِّي أُمِرْتُ بِسَدِّ هذِهِ الأَبْوَابِ غَيْرَ بَاب عَليَ فقالَ فِيهِ قائِلُكُمْ وإنِّي واللَّهِ مَا سَدَدْتُ شَيْئًا وَلَا فَتَحْتُهُ ولكِنْ أُمِرْتُ بِشَيْءٍ فاتَّبَعْتُهُ» (حم والضياءُ) عَن زيد بن أَرقم.
(٢٥٨٩) «أمَّا بَعْدُ فَمَا بالُ أقْوَامٍ يَشْتَرِطُونَ شُرُوطًا لَيْسَتْ فِي كِتابِ اللَّهِ مَا كانَ مِنْ شَرْطٍ لَيْسَ فِي كِتابِ اللَّهِ فَهُوَ باطِلٌ وَإِن كانَ مائَةَ شَرْطٍ قضاءُ اللَّهِ أحَقُّ وشَرْطُ اللَّهِ أوْثَقُ وإنَّما الوَلاءُ لِمَنْ أعْتَقَ» (ق ٤) عَن عَائِشَة.
(٢٥٩٠) «أمّا بَعْدُ فَما بالُ العامِلِ نَسْتَعْمِلُهُ فَيأْتِينا فَيَقُولُ هَذَا مِنْ عَمَلِكُمْ وَهَذَا أُهْدِيَ إليَّ أَفلا قَعَدَ فِي بَيْتِ أبِيهِ وأُمِّهِ فَيَنْظُرَ هَلْ يُهْدَى لهُ أمْ لَا فَوَالَّذِي نَفْسُ محمّدٍ بِيدِهِ لَا يَغُلُّ أحدُكُمْ مِنْها شَيْئًا إلاّ جاءَ بِهِ يَوْمَ القيَامَةِ يَحْمِلُهُ على عُنُقِهِ إنْ كانَ بَعِيرًا جاءَ بِهِ لَهُ رُغَاءٌ وإنْ كانَتْ بَقَرَةً جاءَ بَها لَها خُوَارٌ وإنْ كانَتْ شَاة جاءَ بِها تَيْعَرُ فَقَدْ بَلَّغْتُ» (حم ق د) عَن أبي حميد السَّاعِدِي.
(٢٥٩١) «أمَّا بَعْدُ فَوَاللَّهِ إنِّي لأُعْطِي الرَّجُلَ وأدَعُ الرَّجُلَ وَالَّذِي أدَعُ أحَبُّ إليَّ مِنَ الَّذِي أُعْطي ولكنِّي أُعْطِي أَقْوامًا لِمَا أرَى فِي قُلُوبِهِمْ منَ الجَزَعِ والهَلَعِ وأكِلُ أقْوَامًا إِلَيّ مَا جَعَلَ اللَّهُ فِي قُلُوبِهِمْ مِنَ الغِنَى والخَيْرِ مِنْهُمْ عَمْرُوبن تَغْلِبَ» (خَ) عَن عَمْرو بن تغلب.
(٢٥٩٢) «(ز) أمَّا بَعْدُ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ فإنَّكُمْ أَهْلُ هَذَا الأمْرِ مَا لمْ تَعْصُوا اللَّهَ فَإِذا عَصَيْتُمُوهُ بَعَثَ عليكمْ مَنْ يَلْحاكمْ كَمَا يُلْحَى هَذَا القَضِيبُ» (حم) عَن ابْن مَسْعُود.
(٢٥٩٣) «(ز) أمَّا حَسَنٌ فَلَهُ هَيْبَتِي وسُؤدَدِي وأمَّا حُسَيْنٌ فإنّ لَهُ جُرْأتِي وجُودِي» (طب) عَن فَاطِمَة الزهراء.
(٢٥٩٤) «(ز) أمَّا خَرُوجُكَ مِنْ بَيْتِكَ تَؤُمُّ البَيْتَ الحَرامَ فإنَّ لَكَ بِكُلِّ وَطْأَةٍ تطَؤُها راحِلَتُكَ يَكْتُبُ اللَّهُ لَكَ بِها حَسَنَةً ويَمْحُو عنكَ بهَا سَيِّئَةً وأمّا وُقُوفُكَ بِعَرَفَةَ فإنَّ اللَّهَ ﷿ يَنْزِلُ إِلَى السَّماءِ الدُّنْيا فَيُباهِي بِهِم المَلائِكَةَ فَيَقُولُ هؤُلاءِ عِبادِي جاؤُونِي شُعْثًا غُبْرًا مِنْ كُلِّ فَجَ عَمِيقٍ يَرْجُونَ رَحْمَتِي ويَخَافُونَ عَذَابِي ولمْ يرَوْني فكَيْفَ لَوْ رَأَوْني فَلَوْ كانَ
1 / 239