اسم صلاتكم المغرب، قال: والأعراب تقول: هي العشاء» متفق عليه (١) .
[٣/١٥] باب وقت صلاة العشاء وفضل تأخيرها إلى نصف الليل
٦١٠ - عن ابن عمر أن النبي ﷺ قال: «الشفق الحمرة، فإذا غاب الشفق وجبت الصلاة» رواه الدارقطني وقال: هو غريب. وكل رواته ثقات، وصححه ابن خزيمة وغيره وقفه، وقال الحاكم والبيهقي: الصحيح وقفه على ابن عمر. وقد رواه ابن عساكر والبيهقي والحاكم في "المدخل" (٢) وجعله مثالًا لما رفعه المخرجون، وأخرج ابن خزيمة في صحيحه (٣) عن ابن عمر أيضًا مرفوعًا: «وقت صلاة المغرب إلى أن تذهب حمرة الشفق» وقد تفرد به محمد بن يزيد وهو صدوق.
٦١١ - وعن عائشة قالت: «أعتم رسول الله ﷺ بالعتمة فنادى عمر نام النساء والصبيان، فخرج رسول الله ﷺ فقال: ما ينتظرها غيركم، ولم تصلَ يومئذ إلا بالمدينة، ثم قال: صلوها فيما بين أن يغيب الشفق إلى ثلث الليل» رواه النسائي (٤) برجال الصحيح إلا شيخ النسائي عمرو بن عثمان فهو صدوق.
٦١٢ - وعنها قالت: «أَعْتَمَ النبي ﷺ ذات ليلة حتى ذهب عامة الليل حتى نام أهل المسجد، ثم خرج فصلى، فقال: إنه لوقتها لولا أن أشق على أمتي» رواه
(١) بهذا اللفظ عند البخاري (١/٢٠٦)، أحمد (٥/٥٥) .
(٢) الدارقطني (١/٢٦٩)، البيهقي (١/٣٧٣)،
(٣) ابن خزيمة (١/١٨٢) من حديث عبد الله بن عمرو.
(٤) النسائي (١/٢٦٧) .