تطيب أندلس يا عين إنساني
فإن أجبت فإن الوصل مقترب
وإن رفضت فإني عنك في شان
عباد - مريم :
ما لك يا حبيبتي؟! تخافين على الغرب وأهله على أن ملك بلادك في القسطنطينية، وهي لا شك بعيدة عن الضير!
مريم - عباد :
كيف تقول ذلك وأنت أعلم مني بالعرب، قوم الطمع أصدق صديقهم، وحب الفتوح نبراسهم ودليلهم، إن فتحوا بلدا لا يقفوا عنده، بل يتجاوزونه إلى غيره ولو كان وراء ذلك أشد المصاعب وأكبر المتاعب.
عباد - مريم :
لا تخافي يا سيدتي على القسطنطينية، وكوني آمنة مطمئنة؛ فإني واثق بأن العرب إن فتحوا الأندلس لا يتجاوزون جبال الألبة أبدا.
مريم - عباد :
Página desconocida