La gloriosa victoria de Dios en la explicación del libro de la unidad
فتح الله الحميد المجيد في شرح كتاب التوحيد
Géneros
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
La gloriosa victoria de Dios en la explicación del libro de la unidad
Hamed bin Mohammed (d. Unknown)فتح الله الحميد المجيد في شرح كتاب التوحيد
Géneros
قوله: قل: لا إله إلا الله كلمة أحاج لك بها عند الله فأعادا أي عبد الله بن أبي أمية وأبو جهل على أبي طالب: أترغب عن ملة # عبد المطلب، فكان آخر ما قال: هو على ملة عبد المطلب. فمات على خاتمة السوء نعوذ بالله منها. قلت: وفي هذا أبين دليل على أن جليس السوء يردي بجليسه طبعا وخلقا ودينا كما قيل:
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه ... وكل قرين بالمقارن يقتدي
وأحسن من ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم: " المرء يحشر على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل" 1. وقوله صلى الله عليه وسلم: "المرء مع من أحب" 2.
الحاصل أن جلساء أبي طالب أردوا به وتسببوا عليه بالشر فغلبت على أبي طالب الشقاوة، وأبى أن يقول: لا إله إلا الله. فلما أيس منه النبي صلى الله عليه وسلم أن يقولها قال صلى الله عليه وسلم: "لأستغفرن لك ما لم أنه عنك". وذلك لأنه صلى الله عليه وسلم مأمور منهي فأنزل الله: {ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين} [التوبة: 113] . وأنزل الله في أبي طالب: {إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء} [القصص: 56] .
Página 278