La gloriosa victoria de Dios en la explicación del libro de la unidad
فتح الله الحميد المجيد في شرح كتاب التوحيد
Géneros
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
La gloriosa victoria de Dios en la explicación del libro de la unidad
Hamed bin Mohammed (d. Unknown)فتح الله الحميد المجيد في شرح كتاب التوحيد
Géneros
السادس: قوله: إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي. دل على شدة خوفه صلى الله عليه وسلم من فاطره وخالقه الذي بيده أزمة الأمور.
السابع: قوله: أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة يدل على إقراره بالوحدانية المطلقة وإنابته إليه.
الثامن: قوله: لك العتبى حتى ترضى جعله نفسك كالميت بين يد الغاسل أي افعل بي ما يرضيك.
التاسع: قوله: ولا حول ولا قوة إلا بك دل على أنه صلى الله عليه وسلم تبرأ من الحول والقوة.
وفي الدعاء الثاني دلائل:
الأول: قوله: اللهم إني عبدك وابن عبدك أي أنك خلقتني ورزقتني ودبرتني.
الثاني: قوله: ناصيتي بيدك أي تفعل بي ما تشاء لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله.
الثالث: ماض في حكمك فيه بيان إثبات القدر وما تضمن الإيمان به.
الرابع: عدل في قضاؤك بيان بأنه الحق قائم بالقسط حكمه عدل وقوله صدق.
الخامس: أسألك بكل اسم هو لك دل على أنه لا يسأل إلا بأسمائه الحسنى كما قال تعالى: {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها} . [يوسف: 108] . ولا يدعى المخلوق مطلقا.
Página 242