216

Fath Rahman

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Editor

محمد علي الصابوني

Editorial

دار القرآن الكريم

Edición

الأولى

Año de publicación

1403 AH

Ubicación del editor

بيروت

Géneros

Exégesis
٨ - قوله تعالى: (وَمَا كَانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ) الآية.
إن قلتَ: قد عذَّبهم اللهُ يومَ بدرٍ والنبيُّ ﷺ فيهم؟ قلتُ: المراد " وأنت فيهم " مقيمٌ بمكة، وتعذيبهم ببدر إنما كان بعد خروجه من مكة.
أو المرادُ: ما كان الله ليعذبهم العذاب الذي طلبوه وهو إمطار الحجارة وأنت فيهم.
٩ - قوله تعالى: (وَمَا لَهُمْ أَلّاَ يُعَذِّبَهُمْ اللهُ وَهُمْ يَصُدًّ ونَ عَنِ المَسْجِدِ الحَرَامِ) الآية.
إن قلتَ: هذا يُنافي قولَه أولًا (وما كانَ اللهُ ليُعذِّبهم وأنت فيهمْ؟!
قلتُ: لا منافاة، لأن الأول مقيَّدٌ بكونه ﷺ فيهم، والثاني بخروجه عنهم.

1 / 219