Fath al-Majeed Sharh Kitab al-Tawheed - Hatiba
فتح المجيد شرح كتاب التوحيد - حطيبة
Géneros
الصلاة على النبي ﷺ
قال: وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم.
قال الله في كتابه: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ﴾ [الأحزاب:٥٦] فالله يصلي سبحانه، أي: يثني على النبي ﷺ، والله يصلي على المؤمنين.
أي: يرحمهم سبحانه ويستجيب دعواتهم، والملائكة تصلي على المؤمنين.
أي: تدعو لهم، فهنا يقول: وصلى الله على محمد، أي: يطلب من ربه سبحانه أن يثني على النبي ﷺ ويرحم ويتفضل سبحانه.
(وعلى آله) وآل النبي ﷺ كل مؤمن تقي اتبع النبي ﷺ وخاصة آل بيته صلوات الله وسلامه عليهم، فالآل عموم من تبع النبي ﷺ وخصوص آل بيته ﵊.
قال: كتاب التوحيد.
وكتاب مصدر كتب يكتب كتابًا وكتابةً وكَتْبة، وأصل المادة من الكتب والكتب الجمع، كأن الكتاب جمع حروف في كلمات فتكونت منها جمل تكون منها هذا التصنيف الذي هو الكتاب ومنها كلمة الكتيبة، وهم الجنود المجتمعون.
والكتاب: سمي كتابًا لجمعه ما وضع له.
1 / 5