Fatwas Luz en el Camino
فتاوى نور على الدرب
Géneros
Fatwas
الرسول ﷺ، فما وافق كتاب الله أو وافق سنة الرسول ﷺ قبل، وما خالفهما مما أحدثه الناس فإنه يرد ويطرح لقول النبي ﷺ: «من عمل عملا ليست عليه أمرنا فهو رد» (١) رواه مسلم، يعني مردود، وقال ﵊: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد» (٢) متفق على صحته.
وكان ﷺ يقول في خطبة الجمعة: «أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد ﷺ وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة» (٣) خرجه مسلم في صحيحه.
فالواجب على أهل الإسلام أن يحذروا ما أحدثه الناس من الطرق التي تخالف شرع الله ﷿، سواء كانت صوفية أو غير صوفية، فالواجب عرض ما أحدثه الناس من الطرق على كتاب الله وعلى سنة الرسول ﷺ، فما وافقهما أو أحدهما قبل وما خالفهما رد على من أحدثه.
قال الله ﷿: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا﴾ (٤) [النساء: ٥٩]، فأمر سبحانه برد ما تنازع فيه الناس لله ورسوله. ومعنى " إلى الله ": إلى كتابه العظيم، ومعنى " إلى الرسول ": يعني إليه في حياته ﷺ، وإلى سنته بعد وفاته، هكذا قال أهل العلم رحمة الله عليهم، وهكذا قال سبحانه: ﴿وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ﴾ (٥) [الشورى: ١٠] .
لكن البهائية طائفة كافرة معروف كفرها، بما لديها من دعوة النبوة للبهاء وربما ادعوا أنه الله، فالبهائية طائفة كافرة يجب الحذر منها،
(١) صحيح البخاري الصلح (٢٥٥٠)،صحيح مسلم الأقضية (١٧١٨)،سنن أبو داود السنة (٤٦٠٦)،سنن ابن ماجه المقدمة (١٤)،مسند أحمد بن حنبل (٦/٢٥٦) . (٢) صحيح البخاري الصلح (٢٥٥٠)،صحيح مسلم الأقضية (١٧١٨)،سنن أبو داود السنة (٤٦٠٦)،سنن ابن ماجه المقدمة (١٤)،مسند أحمد بن حنبل (٦/١٤٦) . (٣) صحيح مسلم الجمعة (٨٦٧)،سنن النسائي صلاة العيدين (١٥٧٨)،سنن أبو داود الخراج والإمارة والفيء (٢٩٥٤)،سنن ابن ماجه المقدمة (٤٥)،مسند أحمد بن حنبل (٣/٣٧١)،سنن الدارمي المقدمة (٢٠٦) . (٤) سورة النساء الآية ٥٩ (٥) سورة الشورى الآية ١٠
1 / 163