337 أراد ما يراد من الضرب بالعرب بأن وضع لفظ زون موضع ضرب فكالعربية وإن أراد ما يراد بالفارسية فعليها وإن لم يعلم يعتبر اللغة التي حلف عليها وكذا الفارسي يحلف بالعربية، لا يرميه فرمى صيدا فأصابه لا يحنث ليضربنه مائة فضربه خفيفا إن تألم بر ولو لم يتألم إلا لأنه ليس بضرب معنى وإن بسوط له شعبتان خمسين إن أصابتا كل مرة بر حتى يكتفى به حدا وكذا إن جمع الأسواط إن وقع الكل على البدن بر وإلا بقدر المصاب ولو لرؤوس الأسواط المستوى وقعت الإصابة وعليه عامة المشايخ، لأضربنك بالسياط حتى أقتلك فعلى المبالغة بخلاف ما لو قال لأضربنه بالسيف حتى يموت، إن لم أضربك حتى أتركك لا حية ولا ميتة قال الثاني هذا على الضرب الوجيعة وحتى يشتكي حتى يبول حتى يستغيب وفي بعض الفتاوى إن لم أضرب ولدك على الأرض حتى ينشق نصفين فأنت كذا فضربه فلم ينشق يحنث وإنه يخالف ما تقدم، لا يضربه بالفأس فضربه بمقبضه لا يحنث، ليضربنه بالسيف فضربه بعرضه بر لأنه حديد بخلاف المقبض لأنه يكون بالخشب عادة ولأن عرض السيف منه حتى لم يلزم المقبض في الإقرار بالفأس وإن ضربه به وهو في غمده لا كما لو حلف على الضرب بالسوط فضرب به وقد لفه في ثوب لا يبر وإن نوى فعلى ما نوى، لا يضربه بنصل هذه الشفرة أو بزج هذا الرمح فنزع النصل والزج وجعل في آخر وضربه به لا يحنث، لا أمس شعره فحلق رأسه ثم نبت آخر فمه أو لا يمس سنة فنبت آخر حنث، إن لقيتك ولم أضربك فكذا فرآه من بعيد يحنث، لا تصل إليه يده ولم يضربه لا يحنث، لا يضربها فضرب غيرها فأصابها بلا قصد يحنث لأن المعنى وهو
338
الإيلام حاصل، إن سررتك فكذا فضربها فقالت سرني لا يحنث بخلاف إن كنت تحبين أن يعد بك الله في نار جهنم فقالت أحب ولو منحها ألفا لفقالت ما سرني فالقول ها، إن ضربتك بغير جرم فوضعت القصعة على المائة فمالت وانصب على رجله بغير قصدها فضربها لا يحنث لأن الخطأ مؤاخذ به في أحكام الدنيا حتى لزم إلا رش عليه وإن سقط في حق المأتم والحنث والمغرم من أحكام الدنيا * (نوع منه)، لأعذبنه فحبسه يحنث إن نواه لأنه تعذيب قاصر فتوقف على النية كالمجاز، إن لم أحبسه جائعا عاريا فكذا فحبسه كذلك فأطعمه وكساه غيره حنث، ضربه فقال المضروب والله من سراى وي نكنم لا يتناول المجازاة الشرعية من القصاص والتعزير ولا ترك المجاوبة وإنما يناول الإساءة إلى الضارب عرفا فإن نوى الفور فعلى ما نوى وإلا فعلى الإطلاق ولو قال أكرمن نكنم أمر وزبا توآنك مي بايد كردن فامرأته طالق فمضى اليوم فلم تجاوزه لا بإحسان وإساءة لا يحنث لأنه ما فعل ما ينبغي وهو العفو إلا أن ينوي الضرب والشتم فيحنث إن أخلاه منه، أكرمن ترا بخون اندر نكنم فضربه فأدمى أنفه وتلطخ بثوبه بر إن نوى هذا القدر وكذا إن لم ينو لأن الظاهر إن الكمال غير مراد، أين كوى راتر كستان نكنم فكذا فشرك البر أن يسلك عليه أتراكا كثيرة، أكر فرادا جنانه كنم كه شك بإنبان كريد يمزق بعض ثيابه ويجره ويلقيه على الأرض، قلا لغيره وفي المشاجرة أكرمن ترانجاركون خرنه كنتم قيل لا يحنث ما عاش لأنه يراد به القهر والغلبة وقيل يحنث في الحال لتحقق العجز إلا إذا نوى ما تقدم فلا يحنث إلى الموت وبه أفتى الهندواني، إذا دنوت مني فكذا فدنت حين ضرب ابنه لدفع الضرب بحالة
Página 18