النسخة مكتوبة بخط مغربي رديء، يبدو عليه القدم، وهي ناقصة في عدة مواضع، وقد رمزنا لها بالحرف (ح) .
(٣) نسخة الاسكوريال (رقم: ٥٢٦) وقد رمزنا لها بالحرف (س)، وتتألف من ١٦٥ ورقة، في كل صفحة ٢١ سطرًا، ومسطرتها ٢٣ × ١٧. ٥، وخطها أندلسي جميل؛ والضبط فيها؛ بوجه عام، جيد، وقد سقطت منها افتتاحية المؤلف، وقسمة الكتاب في أبواب، وجاء في آخرها: " تم فصل المقال في شرح الأمثال لأبي عبيد الله ابن سلام بتفسير غريبه ومعانيه وذكر الأمثال الواقعة فيه لأبي عبيد عبد الله بن عبد العزيز البكري، ﵀، والحمد لله على معونته، وصلى الله عليه وسلم "؛ وليس هناك تاريخ للنسخ.
(٤) نسخة الرباط (رقم: ١٥٨ ق) وقد رمزنا لها بالحرف (ط) وهي في ١٩٥ صفحة، في كل صفحة ١٩ سطرًا، ومسطرتها ٢٠. ٥ × ١٦. ٥ وخطها مغربي دقيق، وهي النسخة الوحيدة التي تحمل تاريخًا، فقد جاء في آخر ورقة من أوراقها " وكل الفراغ منه في الموفي عشرين من شهر شعبان من سنة ثمان وستمائة "، وعلى هذا فربما كانت أقدم نسخة بين هذه الأصول الأربعة؛ إلا أن الورقتين اللتين تحويان المقدمة وتقسيم الكتاب إلى فصول قد سقطتا منها. تلك هي النسخ التي اعتمدنا عليها من شرح البكري نفسه، ولكنا زيادة في التدقيق، رأينا أن الأصول المشروح وهو كتاب القاسم بن سلام في الأمثال لا بدّ من أن يكون بين أيدينا لدى القيام بالتحقيق، ولهذا يمكن أن يقال إنه كانت لدينا نسخة خامسة اعتمدناها، وربما كانت من أهم ما اعتمدناه:
(٥) كتاب الأمثال لأبي عبيد القاسم بن سلام، نسخة فيض الله (رقم: ١٥٧٨) وقد رمزنا لها بالحرف (ف)، وهي تقع في ٨٩ ورقة، يضاف إليها ورقة واحدة ليست من صلب الكتاب، وهي مكتوبة أيضًا بخط مغربي، وفي كل صفحة ١٩ سطرًا، وهي جيدة الضبط والشكل، وعلى هامشها تعليقات مفيدة، وقد نقلت تلك التعليقات مع الأصل نفسه عن نسخة بخط علي بن عبد العزيز تلميذ ابن سلام وصححت على أصل المؤلف، ثم قرأها أبو بكر ابن الأنباري وكتب فيها حواشي بخطه، وللمهلبي اللغوي فيها حواش أخرى كتبها ابن
1 / 11