331

Fasl Li Wasl Mudraj Fi Naql

الفصل للوصل المدرج

Editor

رسالة دكتوراة، الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية، بإشراف د أكرم ضياء العمري ١٤٠٧ هـ

Editorial

دار الهجرة

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

" ولا يفرق بين مجتمع ولا يجمع بين متفرق في الصدقة " فظن ابن لهيعة أنه من حديث سعد إنه يعني بقوله إلا حديثا واحدا: " لا يفرق بين مجتمع ولا يجتمع بين متفرق "، وإنما كان هذا كلاما مبتدءا من المسائل التي كتب بها إليه] (^١).
أنبأنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب أنا محمد بن حميد المخرمي (^٢) نا علي بن الحسين بن حيان (^٣) قال: وحلق (^٤) في كتاب إليّ بخط يده [قال أبو زكريا - يعني يحيى بن معين - الحديث الذي حدث به ابن لهيعة عن يحيى ابن سعيد عن السائب بن يزيد: صبحت طلحة بن عبيد الله وسعد فلم أسمعهم (^٥) يحدثون عن رسول الله ﷺ، وقالوا عن رسول الله ﷺ:
" لا يجتمع بين متفرق ولا يفرق بي مجيمع ".
فقال أبو زكريا: هذا باطل إنما هذا من قول يحيى بن سعيد: " لا يفرق

(^١). ما بين المعقوفين في الضعفاء للحافظ العقيلي ٢/ ٢٩٥ في ترجمة ابن لهيعة.
(^٢). أوله ميم بعدها خاء معجمة ثم راء آخره ميم ثم ياء النسبة كذا في الأصل وتاريخ بغداد ٢/ ٢٦٤.
(^٣). بالحاء المهملة بعدها مثناة تحتية آخره نون قبلها ألف كذا في الأصل وتاريخ بغداد ١١/ ٣٩٥.
(^٤). التحليق: هو وضع دائرة صغيرة في أول الزيادة وآخرها، وتشعر بخلو ما بينهما عن صحة (الإلماع للقاضي عياض /١٧١).
(^٥). تضبيب لعله تنبيه على أن حق الضمير هنا أن يثنى بأن يقال … فلم أسمعهما يحدثنان.
وفي مقدمة الكامل ٣٠: صحبت عبد الرحمن وطلحة وسعد والمقداد فلم أسمع أحدا منهم يتحدث عن رسول الله ﷺ.

1 / 341