باب ما ورد من حرف الظّاء في المتعارف من الكلام دون القرآن، سوى ما قدّمناه في الفصول المتقدّمة
وجملة ذلك أربعة وخمسون فصلا:
* فمن ذلك: الفظاعة (١)، وهي ما أنكرته النّفس، واشتدّ عليها.
يقال: فظع الأمر يفظع فظاعة، وأفظعه يفظعه إفظاعا، وهو أمر فظيع ومفظع، أي: شديد مبرح. وصورة فظيعة، أي: منكرة.
* ومنه: الفيظ والفيظوظة (٢)، وهما مصدران لفاظت نفسي، إذا خرجت، فهي تفيظ وتفوظ (٣) فيظا وفوظا.
وأمّا فيض الإناء وغيره، فبالضاد (٤).
* ومنه: الظّلع (٥)، ظلع الدّابة، وظلع الرّجل: إذا عرج (٦).
يقال: ظلعت تظلع ظلعا، فهي ظالع،/ ١٢٤ ب/ وهو ظالع، إذا كان العرج من جهتين، فإن كان من جهة واحدة قيل: هي خامع، وهو خامع،