فأجاب الخوري: منو الآغا حتى يتنازل الخوري يوسف بطرس ويرد عليه؟!
فقال الرجل: الحق مع جناديوس، أهل الجرد كحتوا
10
الوحوش وقعدوا مطرحها ...
فقال الآغا من عل: تندم يا خوري مسرح!
فأجابه الخوري: تحتي تسبح.
فقهقه الآغا وقال بلهجته البلدية: أنا وثلاثة من ضيعتنا. (أي: أربعتهم يحملون نعشه.) - لعنة الله عليك ما أرذلك!
فاحتدم عندئذ غيظ الآغا من هذه الإهانة، وغاظته اللعنة التي مست أبهته وشرف السلطان الذي يمثله.
فهز الآغا كرباجه وتقدم. نزل عن الرجمة المواجهة لحارة الخوري مسرح، فصاح به الخوري: وراك. إياك تقدم فشخة،
11
Página desconocida