1
يرد أصلها إلى كحيلة العجوز.
2
وحين ظهر كتاب نجيب بك الخوري في الخيل وفرسانها اشترى الخوري يوسف منه ثلاث نسخ، جلدها ثلاثتها ووضع واحدة في الخرج، وواحدة في العلية
3 - بيت الوقف - بعين كفاع، والثالثة في بيته الذي هو ملك خاص له بمسرح، وكان إذا حدثه أحد عن فرسه وأصلها وفصلها قرأ له الأفشين
4 ... أطلعه على تلك الحجة المحفوظة بأنبوب نحاسي معلق في رقبة «سعده»، وإلا فلماذا قالوا: حجتها برقبتها. وإذا دار حديث السعد النحس في عيال الخيل الكريمة، قام الخوري يوسف، وأخذ بيدك ليدلك على النياشين ويقول لك: سبحان الخالق! ما خص الله حيوانا بما خص به الخيل الأصيلة؛ فكل مخلوقات الله ليس فيها هذا الدليل. فهذا نيشان السلطان وهو على شكل ريشة يدل على السعادة.
ويهرول الخوري حتى يشرف على قبو الفرس وبناتها، ويصيح بصوت جهوري، واقفا على كل كلمة: رفول ... يا رفول ... هات سعده ...
فيرد عليه رفول بصوت لا يفسر: الله لا يسعدك.
وتمشي سعده تنظر إلى الخوري نظرة فيها دلال وشوق، فما تكاد تصل حتى يتعلق بقربتها الطويلة ويضحك لها ضحكة أبوية. وتحمحم سعده فيصيح بها صيحة فيها غنج كثير: اسكتي «وليه».
ثم يدع العنق وينحدر ليريك نيشان الصدر، وهو عنوان الكسب والنعم. ثم يمعن في الانحناء حتى ينطوي كالخيزران، ويكاد يزحف تحت بطنها ليريك نيشان الحزام: وهو يزيد الخير في البيت. وينتصب أخيرا بعض الشيء ليريك على الخواصر نيشان الشابور،
Página desconocida