20 - ولماذا ضربه؟ - اختلفوا على «الحد» على شبر أرض.
فوجمت ثم قلت: أية ساعة يرجع؟
فتضاحكت وقالت: قل أية سنة! يعلم الله. إياك ثم إياك أن تضرب أحدا!
كنت ككل صغير أحسب أن لا أحد يقدر على العم جرجس إلا والدي، فقلت لأمي: كيف غلب العسكري عمي جرجس؟
فضحكت ضحكة رزينة، وهزت رأسها هزات معناها: أنت صغير يا ابني، ليتك تعرف العسكري.
وخطر لي ذات يوم أن أقيم ورفاقي عرسا، فاجتمعنا جميعا. بدأنا بالحداء
21
والزجل.
22
صبيان «ترود»
Página desconocida