============================================================
127 فرخم وهو فى الحالين مخفف، و"مقال الخنا" منصوب ب "رن" وان جعلنا مر أمرا من المرور فتقديره : مر عن مقال الخنا ، والجيد أن ثجعل أمرا للمؤنث . وأما قوله: "تطبا) فمعناه تجتذب، يقال: طباه يطبية وأطباه يطبيه : إذا استماله، قال الشاعر (1) : له فعلة لا تطب الكلب ريحها ولو ؤضعت وسط المجالس شمت ولك فى (تطبا" وجهان: أحدهما: أن يكون مرفوعا.
والآخر: أن يكون مجزوما.
فان كان مرفوعا فوجهان: أحدهما: أن يكون مقطوعا كقولهم : لا تذهب به تغلب عليه.
والآخر: أن يكون فى موضع نصب على الحال من الضمير المستكن فى الأمر الذى هو " رن" أراد : رن مطبيا. وإن كان مجزوما فهو جواب شرط دل عليه "رن" كأنه قال: إن ترن تطبا، ويكون قد الأمور التى ذكرتها فيه فإنها ثعين على أمثاله من العويص (1) هو كثير عزة، ديوانه: 4 32.
من قصيدة يرتى بها عمر بن عبد العزيز الخليفة الزاهد أوها: أطلال دار بالنياع فحمت سألت فلما استعجمت ثم صمت والشاهد فى الخصائص: 9/2، والمنصف : 306/2... وغيرهما.
Página 127