Farida al-Dahr fi Ta'sil wa Jam' al-Qira'at
فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات
Editorial
دار البيان العربى
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م
Ubicación del editor
القاهرة
Géneros
ـ[فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات]ـ
المؤلف: محمد إبراهيم محمد سالم (المتوفى: ١٤٣٠هـ)
الناشر: دار البيان العربى - القاهرة
الطبعة: الأولى، ١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م
عدد الأجزاء: ٤
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي]
Página desconocida
[الجزء الأول]
توجيه ضرورى
١. أعتذر عن كتابة بعض الآيات القرآنية على غير الرسم العثمانى.
٢. أحيانا أقوى الحكم بنسبته إلى مصدره وأحيانا أترك ذلك للاختصار مع تدقيقى عموما فى استنباط الأحكام الخاصة بهذه الرسالة وكلى رجاء للمطلع على كتابى هذا التماس العذر لى إن فاتنى شىء غير محرر وذلك ما تلحظه فى تعقيب الإزميري على النشر والله المسامح.
٣. كل من تسول له نفسه طبع هذا الكتاب أو اقتباس جزء أو أجزاء منه دون الرجوع إلى فأنا غير مسئول عن تشويه علم القراءات المحررة.
٤. من فضله جل شأنه أعدد نعمه على وذلك بذكر ما ألحقه في نهاية الكتاب من مصادر قراءات هامة مطبوعة ومخطوطة كانت اليد الفعالة في إصدار هذا التأليف وشرح الصدر يتأتى بنظرها قبل الشروع في محتويات الكتاب.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ ما سَمِعَهُ فَإِنَّما إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ
صدق الله العظيم
1 / 2
(المقدمة)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد ...؛
فالإنسان ليس يشرف ... إلا بما يحفظه ويعرف
لذاك كان حاملو القرآن ... أشراف الأمة أولى الإحسان
وإنهم فى الناس أهل الله ... وإن ربنا بهم يباهى
وقال فى القرآن عنهم وكفى ... بأنه أورثه من اصطفى
وحصل الابتداء بهذه الأبيات من طيبة النشر لابن الجزرى تفضلا من الوهاب جل شأنه ودخولا كريما على موضوع هذه الرسالة التى بأيدينا وهى جمع.
القراءات العشر المتواترة من طيبة النشر للإمام ابن الجزرى محقق فن القراءات.
وهذا الجمع والتحرير قد دونته وأنا أؤدى هذه القراءات العشر على الشيخ أحمد عبد العزيز الزيات الذى تلقى عن الشيخ عبد الفتاح الهنيدى الذى تلقى عن الشيخ محمد المتولى خاتمة القراء المحققين.
وكان بيدى فى هذه المهمة مصادر هامة لهذه القراءات العشر المتواترة كالروض للمتولى. والبدائع للأزميرى وعمدة العرفان للأزميرى وهو أصل البدائع المذكورة وقواعد التحرير وملخصه للشيخ جابر وشرح هام لهذا الملخص يساعد جدا فى التحرير للقراء العشرة. وكان عندى أيضا تحريرات أخرى كالمنصورى. والعز وللمتولى. وفتح القدير للشيخ عامر عثمان. وتنقيح فتح الكريم للشيخ أحمد عبد العزيز الزيات والشيخ عامر عثمان والشيخ إبراهيم شحاتة السمنودى مع وجود أصل الطيبة بيدى وهو النشر. وبجانبه تقريب النشر وكلاهما لابن الجزرى.
ووقفت أيضا على تهذيب النشر للأزميرى وكتب الأبياري وهى هامة فى التحريرات. وكذا حصلت على شروح الطيبة للنويرى تلميذ ابن الجزرى
1 / 3
وشرح ابن الناظم. وكذا حصلت على كتاب" إتحاف فضلاء البشر" والشروح المختلفة للشاطبية. ويسر الله لى الحصول على الكتب التى هى أصل القراءات وطرقها وأئمتها من كتب السبعة التى فى الشاطبية والعشرة التى فى طيبة النشر كجامع البيان للدانى والتيسير والمفردات وغيرها له أيضا. وأصول أخرى هامة كالمصباح للشهرزورى. وغاية ابن مهران، المبسوط له. والمبهج لسبط الخياط والإرشاد لأبى العز، الكامل للهذلى، سبعة ابن مجاهد، غاية أبى العلاء، الإقناع لابن الباذش والاختيار لسبط الخياط والتبصرة. والعنوان.
وسوق العروس للطبرى والمفيد للحضرمى والتجريد لابن الفحام والكفاية فى الست لسبط الخياط والموجز للاهوازى والمنتهى للخزاعى والتلخيص لابن بليمة وروضة الحفاظ للمعدل والكتر لابن عبد المؤمن وجامع الفارسى.
وكذا عندى فى توجيه وإعراب القراءات كتب هامة كالحجة لأبى على الفارسى. وحجة القراءات لأبى زرعة وإملاء ما منّ به الرحمن فى إعراب القرآن للعكبرى. والإبانة عن معانى القراءات لمكى. وإعراب القراءات السبع وعللها لابن خالويه. والقراءات القرآنية فى ضوء علم اللغة الحديثة لعبد الصبور شاهين.
وللاختصار أقول إن هذه الرسالة التى جمعتها وحررتها لازمة لكل من يؤدى كلام الله صحيحا متقنا وهذا شأن الأدباء والعارفين بالله. وهذا ميزان مذكور بمتن طيبة النشر ذكره الإمام ابن الجزرى رضى الله عنه لا بد من وقوف التالين لكلام الله بالقراءات المتواترة من الوقوف عليه. قال ﵀:
فكل ما وافق وجه نحو ... وكان للرسم احتمالا يحوى
وصح إسنادا هو القرآن ... فهذه الثلاثة الأركان
وحيثما يختل ركن أثبت ... شذوذه لو أنه فى السبعة
1 / 4
(الباب الأول: تراجم)
وللفائدة أذكر ترجمة الإمام ابن الجزرى وهو: محمد بن محمد بن محمد بن على بن يوسف. أذكرها مختصرة فأقول:
ولد رضى الله عنه ليلة السبت الخامس والعشرين من شهر رمضان سنة إحدى وخمسين وسبعمائة هجرية فى دمشق وبها كانت نشأته وفيها أتقن حفظ القرآن الكريم. ثم اتجه إلى علوم القراءات فتلقاها عن أئمة عصره كأبى محمد عبد الوهاب السلار والشيخ أحمد بن إبراهيم الطحان والشيخ أبو المعالى محمد بن أحمد اللبان. والقاضى أبى يوسف أحمد بن الحسين. والشيخ أبى بكر عبد الله ابن الجندى. وأبى عبد الله محمد بن الصائغ. وأبى محمد عبد الرحمن بن البغدادى. وغيرهم بالأقطار الإسلامية المختلفة. وبعد هذا التأهيل لجميع القراءات جلس بالجامع الأموى للإقراء. فتلقى عنه الكثير من المحبين للقراءات وأسماؤهم بالتراجم الواسعة. وكان ممن تلقى عليه القراءات العشر ابنه أحمد وهو شارح طيبة والده وهو كتاب مطبوع مشهور.
وقد ألف رضى الله عنه فى علم القراءات الدرة فى القراءات الثلاث التى بعد السبع وتراجم القراء فى كتابه نهاية الدرايات فى رجال القراءات. وله رضى الله عنه تأليفات أخرى فى غير علم القراءات ككتاب الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين ﷺ. وكتاب المسند الأحمد فيما يتعلق بمسند الإمام أحمد. والبداية فى علوم الرواية. والتعريف بمولد النبى الشريف.
وتوفى رضى الله عنه يوم الجمعة لخمس خلون من أول الربيعين سنة ثلاث وثلاثين وثمانمائة بمدينة شيراز ودفن بمدرسته التى كان يقرئ بها ويكفى هذا فى ترجمته رضى الله عنه ونفعنا به.
ذكرت فيما سبق أن القراء العشرة هم رجال طيبة النشر لابن الجزرى وترجمت ابن الجزرى. ولإتمام الفائدة أذكر الأئمة العشرة فأقول:
١. نافع المدنى: هو ابن عبد الرحمن بن أبى نعيم ولد سنة ٧٠ هـ وأصله من أصبهان سكن المدينة المنورة وأقرأ بها. وكان إذا تكلم تشم من فيه رائحة
1 / 5
المسك لأنه رأى النبى ﷺ فى المنام يقرأ فى فيه. توفى بالمدينة سنة ١٦٩ هجرية ودفن بالبقيع. ومن أشهر من قرأ على الإمام نافع:
قالون: هو عيسى ابن مينا الملقب بقالون لجودة قراءته. ولد سنة ١٢٠ هجرية وكان قارئ المدينة ونحويها وكان أصم لا يسمع البوق فإذا قرئ عليه القرآن يسمعه. توفى سنة ٢٠٥ هجرية.
ورش: وهو أبو سعيد عثمان بن سعيد المصرى الملقب بورش لشدة بياضه. ولد بمصر سنة ١٢٠ هجرية رحل إلى المدينة وقرأ بها على نافع ثم رجع إلى مصر وانتهت إليه رئاسة الإقراء بها. توفى بمصر ١٩٧ هجرية.
٢. الإمام عبد الله بن كثير المكى: يكنى بأبى سعيد ولد بمكة سنة ٤٥ هجرية ولقى من الصحابة عبد الله بن الزبير وأبا أيوب الأنصارى وأنس بن مالك وتوفى سنة ١٢٠ هجرية بمكة. وروى عن ابن كثير:
البزى: وهو أبو الحسن أحمد بن محمد بن أبى بزة المكى ولد سنة ١٧٠ هجرية وكان مؤذنا بالمسجد الحرام كما كان إماما قارئا وتوفى سنة ٢٥٠ هجرية وتلقى البزى عن ابن كثير بواسطة سند بينهما يعرف من الشروح الواسعة.
قنبل: وهو محمد بن عبد الرحمن بن محمد لقب بقنبل لشدته ولد سنة ١٩٥ هجرية وكان إمام الإقراء بالحجاز وتلقى قراءة ابن كثير أيضا على سند يعرف من الشروح الواسعة. وتوفى سنة ٢٩١ هجرية.
٣. الإمام أبو عمرو بن العلاء: اختلف فى اسمه وأصحها زبّان بن العلاء المازنى البصرى. ولد سنة ٦٨ هجرية. قرأ على الحجازيين بمكة والمدينة وكان نحويا كبيرا وتلقى عنه اليزيدى وعن اليزيدى الدورى والسوسى.
فأما الدورى: فهو أبو عمر حفص بن عمر البغدادى الضرير وهو شيخ الإقراء فى وقته وهو أول من جمع القراءات وتوفى سنة ٢٤٦ هجرية.
1 / 6
وأما الراوى الثانى عن أبى عمرو ممن قرأ على اليزيدى فهو: أبو شعيب صالح بن زياد السوسى الأهوازي: توفى سنة ٢٦١ هجرية.
٤. الإمام الرابع هو عبد الله بن عامر اليحصبى: ولد سنة ٦١ هجرية بدمشق كان تابعيا أمّ المسلمين فى زمن بنى أمية وكان يجمع بين الإمامة والقضاء ومشيخة الإقراء بدمشق وتوفى سنة ١١٨ هجرية وعن هذا الإمام تلقى:
هشام بن عمار على سند بينه وبين ابن عامر مشروح بالكتب الواسعة.
ولد سنة ١٥٣ هجرية وكان عالم أهل دمشق وخطيبهم ومقرئهم ومفتيهم ومحدثهم. توفى سنة ٢٤٥ هجرية بدمشق.
وأما الراوى الثانى عن ابن عامر فهو عبد الله بن أحمد بن ذكوان القرشى الدمشقى: ولد سنة ١٧٣ هجرية. وكان شيخ الإقراء بالشام وإمام الجامع الأموى. قال أبو زرعة الدمشقى: لم يكن بالعراق ولا بالحجاز ولا بالشام ولا بمصر ولا بخراسان فى زمن ابن ذكوان أقرأ عندى منه. وكان تلقيه قراءة ابن عامر على سند كهشام أيضا توفى
سنة ٢٤٢ هجرية.
٥. الإمام عاصم بن أبى النجود ويلقب بأبى بكر: قرأ عاصم على زر بن حبيش وأبى عبد الرحمن السلمى وتوفى سنة ١٢٧ هجرية.
وعن هذا الإمام الخامس تلقى أبو بكر شعبة بن عياش الكوفى: ولد سنة ٩٥ هجرية وتوفى سنة ١٩٣ هجرية.
وأما الراوى الثانى عن عاصم فهو حفص بن سليمان الكوفى: ولد سنة ٩٠ هجرية وتوفى سنة ١٨٠ هجرية.
٦. الإمام حمزة بن حبيب الزيات الكوفى: تلقى عنه سليم وعن سليم تلقى راويا قراءة حمزة. ولد سنة ٨٠ هجرية وكان إماما ورعا حجة فى القراءة وورد عنه انه قال لم أقرأ حرفا إلا بأثر. وكان شيخه الأعمش وتوفى حمزة سنة ١٥٦ هجرية بحلوان.
أما الراوى الأول عن حمزة الذى تلقى عنه سليم فهو خلف بن هشام البزار: ولد سنة ١٥٠ هجرية وتوفى سنة ٢٢٩ هجرية.
1 / 7
وأما الراوى الثانى عن حمزة والذى تلقى أيضا عن سليم فهو خلاد بن خالد الشيبانى: توفى سنة ٢٢٠ هجرية.
٧. الإمام على بن حمزة الكسائى الكوفى: كان أعلم الناس فى القراءة فى زمانه وفى النحو كذلك توفى سنة ١٨٩ هجرية وروى عنه:
الإمام أبو الحارث: وهو الليث بن خالد البغدادى. كان ثقة فى القراءة توفى سنة ٢٤٠ هجرية.
وأما الراوى الثانى عن الكسائى فهو الدورى: الذى تقدم ذكره فى قراءة الإمام أبى عمرو ابن العلاء.
٨. الإمام أبو جعفر يزيد بن القعقاع المدنى: انتهت إليه رئاسة الإقراء بالمدينة وكان تابعيا عظيم القدر. أخذ القراءة عن كثير من الصحابة. توفى سنة ١٣٠ هجرية. وروى قراءته:
عيسى بن وردان المدنى: من قدماء أصحاب الإمام نافع توفى سنة ١٦٠ هجرية.
والراوى الثانى عن أبى جعفر هو ابن جماز وهو سليمان بن مسلم الزهرى: توفى سنة ١٧٠ هجرية.
٩. وأما الإمام التاسع فهو يعقوب بن إسحاق الحضرمى: نشأ بالبصرة وأقرأ بها توفى سنة ٢٠٥ هجرية. وعن هذا الإمام روى:
رويس محمد بن عبد الله بن المتوكل البصرى: توفى بالبصرة سنة ٢٣٨ هجرية.
وأما الراوى الثانى عن يعقوب فهو روح بن عبد المؤمن الهذلى البصرى النحوى: الذى كان مقرئا جليلا وروى عنه البخارى فى صحيحه. توفى سنة ٢٣٥ هجرية.
١٠. وأما الإمام العاشر فهو خلف بن هشام البزار: المذكور فى رواة الإمام حمزة وقراءته هذه اختيار منه أقره المحققون. وعن هذا الإمام روى:
1 / 8
إسحاق: وهو إسحاق بن إبراهيم الوراق البغدادى وتوفى سنة ٢٨٦ هجرية.
وأما الراوى الثانى عن الإمام خلف العاشر فهو إدريس بن عبد الكريم الحداد: وهو راوى خلف عن حمزة أيضا كما سبق توفى سنة ٢٩٢ هجرية.
واعلم أن ما ينسب للإمام من الأئمة العشرة يسمى قراءة وما ينسب للراوى عن الإمام يسمى رواية. وما ينسب للناقل عن الراوى يسمى طريقا.
(فصل: تفريع الطرق)
سبق ذكر الأئمة العشرة ورواتهم وأزيد هنا الطرق المتفرعة عن الرواة السابق ذكرهم فأقول:
قالون: من طريق أبى نشيط والحلوانى عنه فأبو نشيط من طريق ابن بويان والقزاز عن أبى بكر بن الأشعث عنه فعنه. والحلوانى من طريق ابن أبى مهران وجعفر بن محمد عنه فعنه.
ورش: من طريق الأزرق والأصبهانى عنه. فالأزرق من طريق إسماعيل النحاس وابن سيف عنه فعنه. والأصبهانى من طريق ابن جعفر والمطوعى عنه عن أصحابه فعنه.
البزى: من طريق أبى ربيعة وابن الحباب عنه. فأبو ربيعة من طريق النقاش وابن بنان عنه فعنه. وابن الحباب من طريق ابن صالح وعبد الواحد بن عمر عنه فعنه.
وأما قنبل: فمن طريق ابن مجاهد وابن شنبوذ من طريق القاضى أبى الفرج والشطوى عنه فعنه.
وأما الدورى عن أبى عمرو: فمن طريق أبى الزعراء وابن فرح بالحاء المهملة عنه. فأبو الزعراء من طريق ابن مجاهد والمعدل عنه فعنه. وابن فرح من طريق ابن أبى بلال والمطوعى عنه فعنه.
1 / 9
وأما السوسى: فمن طريق ابن جرير وابن جمهور عنه. فابن جرير من طريق عبد الله بن الحسين وابن حبش عنه فعنه. وابن جمهور من طريق الشذائى والشنبوذى عنه فعنه.
وأما هشام عن ابن عامر: فمن طريق الحلوانى عنه، الداجونى عن أصحابه عنه. فالحلوانى من طريق عبدان والجمال عنه فعنه. والداجونى من طريق زيد بن على والشذائى عنه فعنه.
وأما ابن ذكوان عن ابن عامر: فمن طريق الأخفش والصورى عنه. فالأخفش من طريق النقاش وابن الأخرم عنه فعنه. وأما الصورى فمن طريق الرملى والمطوعى عنه فعنه.
وأما أبو بكر شعبة عن عاصم: فمن طريق يحيى بن آدم ويحيى العليمى عنه.
فابن آدم من طريق شعيب وأبى حمدون عنه فعنه. والعليمى من طريق ابن خليع والرزاز عن أبى بكر الواسطى عنه فعنه.
وأما حفص عن عاصم: فمن طريق عبيد بن الصباح وعمرو بن الصباح عنه.
فعبيد من طريقى أبى الحسن الهاشمى وأبى طاهر ابن أبى هاشم عن الأشنانى عنه فعنه. وعمرو من طريقى الفيل وزرعان عنه فعنه.
وأما خلف عن حمزة: فمن طرق ابن عثمان وابن مقسم وابن صالح والمطوعى أربعتهم عن إدريس عنه.
وأما خلاد عن حمزة: فمن طرق ابن شاذان وابن الهيثم والوزان والطلحى أربعتهم عن خلاد.
وأما أبو الحارث عن الكسائى: فمن طريقى محمد بن يحيى وسلمة ابن عاصم عنه وابن يحيى من طريقى البطى والقنطرى عنه فعنه. وسلمة من طريقى ثعلب والفرح عنه فعنه.
وأما الدورى عن الكسائى: فمن طريقى جعفر النصيبى وأبى عثمان الضرير عنه. فالنصيبي من طريق ابن الجلندى وابن ديزويه عنه فعنه. وأبو عثمان من طريقى ابن أبى هاشم والشذائى عنه فعنه.
1 / 10
وأما عيسى بن وردان عن أبى جعفر: فمن طريقى الفضل بن شاذان وهبة الله بن جعفر عن أصحابهما عنه. فالفضل من طريقى ابن شبيب وابن هارون عنه. وهبة الله من طريقى الحنبلى والحمامى عنه فعنه.
وأما ابن جماز عن أبى جعفر: فمن طريقى أبى أيوب الهاشمى والدورى عن إسماعيل بن جعفر عنه فعنه. فالهاشمى من طريقى ابن رزين والأزرق الجمال عنه فعنه. والدورى من طريقى ابن النفاح بالحاء المهملة وابن نهشل عنه فعنه.
وأما رويس عن يعقوب: فمن طرق النخاس بالخاء المعجمة وأبى الطيب وابن مقسم والجوهرى أربعتهم عن التمار عنه.
وأما روح عن يعقوب: فمن طريقى ابن وهب والزبيرى عنه. فابن وهب من طريقى المعدل وحمزة بن على عنه فعنه. والزبيرى من طريقى غلام بن شنبوذ وابن حبشان عنه فعنه.
وأما إسحاق عن خلف العاشر: فمن طريق السوسنجردى وبكر بن شاذان عن ابن عمر عنه فعنه. ومن طريقى محمد بن إسحاق نفسه والبرصاطى عنه.
وأما إدريس عن خلف العاشر: فمن طرق الشطى والمطوعى وابن بويان والقطيعى الأربعة عنه.
وبذلك انتهى تفريع الطرق وتسهيلا للمطلع على كتابى هذا ذكرت هذا التفريع فى جداول وها هى:
() () ()
1 / 11
(١) () (١) وهو الداجونى المذكور في طرق هشام ايضا () () () () () ()
1 / 15
(نظم الطرق الثمانون)
وقد نظم بعض العلماء هذه الطرق الثمانون فقال:
حمدت إلهى مع صلاتى مسلما ... على المصطفى والآل والصحب والولا
وبعد فخذ طرق الرواة لعشرهم ... كما جاء في التقريب درا مفصلا
فقالون جا عنه أب لنشيطهم ... فعنه ابن بويان وقزازهم ولا
وثانيهما الحلوان خذ عنه جعفرا ... ونجل أبى مهران وافهم لتفضلا
والأزرق عن ورش فنحاسهم له ... كذاك ابن سيف كان عدلا مبجلا
وعن الأصبهانى نجل جعفرهم أتى ... ومطوعى فاحفظ وكن متأملا
وعن أحمد البزى أب لربيعة ... له ابن بنان ثم نقاشهم تلا
ونجل حباب عنه نجل لصالح ... كذلك عبد الواحد الحبر نقلا
وعن قنبل فابن المجاهد قد روى ... وصالحهم والسامرى منه نولا
وقل لابن شنبوذ أتى من طريقه ... أبو الفرج القاضى مع الشطوى كلا
لدور أبو الزعرا فعنه المعدل ... وثان له فابن المجاهد قد خلا
وثان لدور فابن فرح عنه خذ ... لمطوعى مع زيد الحبر تكملا
وسوسيهم قد جاءه ابن جريرهم ... له ابن حسين وابن حبش تسبلا
وقل لابن جمهور الشذائى أحمد ... مع الشنبوذى المفضل في العلا
هشام له الحلوان قد جاء راويا ... وعنه ابن عبدان وجمالهم تلا
وثانيهما الداجون عنه وقد أتى ... طريقا لزيد والشذائى على الولا
والأخفش عن نجل لذكوان خصه ... بنقاشهم ثم ابن الأخرم يعتلا
لصور أتى الرملى ومطوعيهم ... وعن شعبة يحيى بن آدم يجتلا
فعنه ابن حمدون ثم شعيبهم ... ويحيى العليمى عن رزاز نقلا
لعمرو روى زرعان والفيل يا فتى ... وعن خلف طرق لإدريس ذى العلا
فعنه ابن عثمان يليه ابن صالح ... فمطوعى ثم ابن مقسمهم علا
لخلاد الوزان ثم ابن هيثم ... فطلحيهم ثم ابن شاذان كملا
وعن ليثهم نجل ليحيى وعن قن ... طرى وبطى أذاعا عن الملا
وثان عن الليث ابن عاصم اعلمن ... له ثعلب وابن الفرح فتقبلا
ودور روى عنه النصيبى جعفر ... له ابن الجلندا وابن ديزويه كلا
1 / 22
وثان عن الدور الضرير وعنه قد ... روى ابن أبى هاشم وأحمد يا فلا
وعيسى له الفضل بن شاذان ناقل ... له ابن شبيب وابن هارون نقلا
كذا هبة الله ابن جعفرهم أتى ... له الفاضل الحمام والحنبلى كلا
سليمان عنه الهاشمى وقد روى ... له ابن رزين ثم الأزرق وصّلا
عن الحافظ الدورى يروى ابن نهشل ... كذا ولد النفّاح كن عنه سائلا
وويس له التمار عنه ابن مقسم ... أبو الطيب النخاس والجوهرى كلا
وروح روى عنه ابن وهب وعنه قد ... روى حمزة البصرى معدّلهم ولا
وقل للزبيرى نجل حبشان جاء مع ... غلام ابن شنبود بنقل تنقلا
لإسحاق يروى نجله وأبو الحسن ... ألا وهو البرصاط كن متأملا
كذلك عن إسحاق نجل أبى عمر ... له السوسنجردى وبكر روى كلا
لإدريس الشطى ومطوعيهم ... كذاك القطيعى وابن بويان كمّلا
**************** (فصل: أصول القراءات وكتبها)
لكل علم مصادره ومراجعه وتحقيقاته. فعلم القراءات مستند إلى كتب أصولية لأئمة كبار نقلوا المتواتر والمشهور فى هذا العلم. وحال هؤلاء الأئمة صدق وورع وذكاء وذلك لجلال كلام الله وإعجازه ومتابعة حفظه. وقد سبق أن ذكرت بعض هذه الأصول والآن أذكر ما عندى منها مطبوعا ومخطوطا متونا وشروحا وتوجيهات وتحريرات ليقف عليها القارئ ويحصل منها ما يمكنه لتصحيح الأداء والتلاوة بمضمون ما جاء فيها وقد سبق ذكر بعضها. والآن أذكرها كلها: وهذه الكتب هى:
متن الشاطبية فى القراءات السبع وهو مشهور فى جميع الأقطار الإسلامية لبركة مؤلفه. ولهذا الكتاب شروح كثيرة مطبوعة ومخطوطة فمن المطبوع:
شرح الضباع وشرح أبى شامة وشرح شعلة وسراج القارى لابن القاصح ومعه غيث النفع. والوافى للقاضى. وشرح الجعبرى. والمفيد لابن جبارة.
1 / 23
مخطوط ببلدية الإسكندرية فى شرح الشاطبية. والنفحات الإلهية للشيخ محمد عبد الدائم. وفيض الرحيم على هامش المصحف الشريف وهو فى القراءات السبع. والإرشادات الجلية فى القراءات السبع للشيخ محيسن. وإتحاف البررة فى المتون العشرة. وفتح المعطى للمتولى فى رواية ورش عن نافع. والإبانة عن معانى القراءات لمكى. وإعراب القراءات السبع وعللها لابن خالويه جزءان.
والبدور الزاهرة للقاضى. ومعجم القراءات القرآنية خمسة مجلدات. ومجموع المتون الخاصة بالقراءات مشتمل على الشاطبية والدرة والطيبة وعقيلة أتراب القصائد وكتب تجويد. والإفصاح عما زادته الدرة على الشاطبية. والجوهر المصون فى قراءة قالون. وإتحاف فضلاء البشر فى القراءات الأربع عشر. وفتح الكبير فى الاستعاذة والتكبير. والرياش فى رواية شعبة بن عياش. والقراءات القرآنية. فى ضوء علم اللغة الحديثة للدكتور عبد الصبور شاهين. وحجة القراءات لأبى زرعة. وحجة القراءات للفارسى. وإملاء ما منّ به الرحمن فى إعراب القرآن للعكبرى وله أيضا إعراب الشواذ مخطوط. والفتح الربانى فى القراءات السبع. ونظم كنز المعانى فى تحرير الشاطبية للجمزورى. وحل المشكلات للخليجى السكندرى. وأسانيد القراء للشيخ جعفر بن إبراهيم.
ثم أذكر ما يتعلق بالقراءات العشر وإن كان قد سبق ذكر بعض مصادرها.
ضمن كتب جامعة فأقول:
* كتاب النشر لابن الجزرى وهو أصل طيبة النشر له. تقريب النشر لابن الجزرى. المهذب فى القراءات العشر للشيخ محيسن. القول الأصدق فيما خالف فيه الأصبهانى الأزرق للضباع. الروض النضير فى تحرير الطيبة للمتولى.
بدائع العرفان للأزميرى فى تحرير الطيبة. قواعد التحرير ومختصرها للشيخ جابر. شرح مختصر قواعد التحرير للشيخ جابر أيضا. العزو للمتولى. عمدة العرفان للأزميرى وهو أصل كتاب بدائع العرفان السابق ذكره للأزميرى.
تنقيح فتح الكريم لمشايخ فى معهد القراءات وقد أدخلت على هذا التنقيح زيادات ضرورية لم تكن فيه كالإشارة إلى التكبير وغير ذلك مما ذكرته فى
1 / 24
مواضعه من مذكرة الجمع الآتى فى هذا الكتاب. والمهم جدا أن مذكرة جمع الآيات لم يفتنى فيها شىء من التحريرات بقدر الاستطاعة ومن الضرورى جدا أن أقول: إن هذه المذكرة كنت قد دونتها وأنا أقرأ بمضمن طيبة النشر على شيخ ذكرته سابقا. وقد سرّ هذا الشيخ وغيره ممن قرأت عليه بمضمن الشاطبية بتدوين هذا الجمع المحرر وتمنوا طبعه والمأمول أن يتم الله النعمة ويظهر هذا المطبوع وفيه غنية القراء مشايخهم وتلاميذهم وذلك فضل الله والفضل أسبق.
وأعود إلى ذكر المراجع والمصادر الضرورية لهذا الكتاب ومنها: مصطلح الإشارات لابن القاصح مخطوط. والمبهج والكفاية فى الست والاختيار وكلها لسبط الخياط.
وكذلك عندى من أصول القرآن المرجوع إليها فى علم القراءات. فمنها:
التيسير للدانى وهو أصل الشاطبية. التحبير لابن الجزرى وهو أصل العشرة الصغرى أى الشاطبية والدرة والدرة هى من تأليف ابن الجزرى مؤلف النشر والطيبة. السبعة لابن مجاهد وهو مطبوع الآن. غاية الاختصار لأبى العلاء وهو مطبوع الآن. تلخيص ابن بليمة وهو مطبوع الآن. المصباح للشهرزورى. الإرشاد لأبى العز وهو مخطوط عندى وإن كان طبع. الإقناع لابن الباذش وهو مطبوع الآن وينتفع به وإن لم يكن فى أصول طيبة النشر.
سوق العروس للطبرى وينتفع به. المفيد للحضرمى. التجريد لابن الفحام.
الجامع للفارسى. المفردات للدانى. جامع البيان فى السبعة للدانى. الغاية لابن مهران والمبسوط له أيضا. العنوان فى السبعة. التلخيص لأبى معشر الطبرى.
الموجز للاهوازى. الإشارة للعراقى. روضة الحفاظ للمعدل. المنتهى للخزاعى.
التبصرة لمكى. التذكرة لابن غلبون. الكامل للهذلى. المطلوب فى المختلف فيه عن يعقوب للضباع. متن رسالة حمزة للمتولى وعندى نظائر هذا الكتاب لمؤلفين أخر وكذلك رسائل لقراء آخرين لمؤلفين آخرين. وللاختصار لا أذكرها والمهتم يجد ما يطلب ويحصل كل ما يهم عند الأداء الصحيح
1 / 25
وكذلك عندى تحريرات للطيبة لغير الإزميري والمتولى كتحريرات المنصورى والنفائس المطربة وغير ذلك ولكنى أنبه على أن تحريراتى التى أديت بها هى ما ورد عن الإزميري والمتولى لدقة الرجوع فيها إلى كتب أصول القراءات وهذا الرجوع هو الضرورى لسلامة التحريرات وتسهيلها.
وأعود إلى ذكر كتب فى أصول القراءات فأقول: ومنها: المكرر فيما تواتر من القراءات السبع ونحوه. وكتاب قراءات القراء المعروفين بروايات الرواة المشهورين للشيخ أحمد بن عمر. وكتاب لطائف الإشارات للقسطلانى.
وكتاب روضات الجنات فيما انفردت به الدرة من القراءات للشيخ محمود بسة. وكتاب منجد المقرئين لابن الجزرى. وشرح غاية ابن مهران. وكتاب الإضاءة فى أصول القراءة للضباع. وكتاب الميسر فى القراءات الأربعة عشر.
وكتاب معانى القراءات للأزهرى. وكتاب عنوانه" كتابان فى القراءات العشر وهما إرشاد المريد والبهجة المرضية" والمؤلف الضباع. وكتاب هدى البرية فى الخلاف بين حفص ودورى أبى عمرو للشيخ عبد الرءوف سالم. وكتاب الفوائد المرتبة للشيخ الضباع. وكتاب أسانيد الجعبرى. وكتاب السبيل الميسر فى قراءة الإمام أبى جعفر. وكتاب السيوف الساحقة للشيخ محمد بن على خلف الحسينى. وكتب مختلفة فى شرح الدرة لابن الجزرى. وكتاب نور القلوب فى قراءة الإمام يعقوب.
وهناك كتب أخرى فى الرسم والضبط وعد الفواصل وهى هامة فى تحرير القراءات فمنها: ناظمة الزهر فى عد الفواصل للشاطبى. وكتاب عقيلة أتراب القصائد فى الرسم للشاطبى. والمقنع فى الرسم للدانى. وكتاب فتح الرحمن فى رسم القرآن. وكتاب لطائف البيان فى الرسم للشيخ أبى زيتحار. وكتاب بشير اليسر شرح ناظمة الزهر للشيخ عبد الفتاح القاضى.
وكتب أخرى فى الوقف والابتداء فمنها: منار الهدى فى الوقف والابتداء للأشمونى. وكتاب معالم الاهتداء فى الوقف والابتداء.
1 / 26
وهناك كتب أخرى فى تراجم القراء لابن الجزرى والذهبى. كتاب رسالة فى الوقف على رءوس الآى للمتولى. وكتاب مصدر القراءات الوحى لا الرسم للشيخ عبد الفتاح القاضى. وكتاب صريح النص فى الكلمات المختلف فيها عن حفص. ومن أجمع كتب القراءات ما طبع أخيرا وهو جمال القراء للسخاوى وكتاب القراءات والقراء في المغرب لسعيد أعراب وسيأتى زيادة بيان عن هذه المراجع بآخر الكتاب.
****************
1 / 27
(الباب الثانى: كتب الطرق التفريعية)
وبعد ما سبق أنتقل إلى مهمة أدق فى تنظيم الكتاب وكثرة الانتفاع به فأذكر الكتب التى هى أصل الطرق التفريعية السابق ذكرها وهى:
(رواية قالون عن نافع)
وقد رجعت فى تحرير طرق هذه الرواية إلى النشر وغيرها وها هى:
طريق أبى نشيط محمد بن هارون المروزى عن قالون من طريق ابن بويان من سبع طرق:
الأولى: إبراهيم بن عمر عنه من:
(كتاب الشاطبية)
الاستعاذة بلفظ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. وبالزيادة المشعرة بالتترية.
عدم التكبير. عدم الغنة فى اللام والراء. قصر وتوسط المنفصل وتوسط المتصل وليس بها مد التعظيم. ميم الجمع بالإسكان والصلة تخييرا فهى وجوه أربعة بين المنفصل وميم الجمع. القصر والمد حالة إسقاط إحدى الهمزتين المفتوحتين من كلمتين مع ملاحظة التحرير فى مرتبتى المنفصل مع المتصل كما فى الشروح. أئمة بالتسهيل. أؤنبئكم وأ ؤنزل وأ ؤلقى بالإدخال. أؤشهدوا بالإدخال وعدمه. يشاء إلى ونحوه بالتسهيل والإبدال واوا. بالسوء إلا وصلا بالإدغام، بتسهيل الأولى مع المد والقصر كما هو معروف فى هؤلاء إن ونحوه. يمل هو بضم الهاء. ثم هو بإسكان الهاء. الداع إذا، دعان بالحذف والإثبات فيهما معا فهما وجهان فقط والأوضح الحذف ولا يخفى تحريرهما حالة الإثبات مع المنفصل وميم الجمع بالوجوه الستة وعملت على ما ذكرته هنا حال أدائى للقراءات السبع من طريق الشاطبية مع كون الروض لم يذكر إلا الحذف فيهما من الشاطبية وكذلك النشر. فنعما، نعما بالإسكان والاختلاس. يعذب من بآخر البقرة بالإدغام. التوراة بالفتح والتقليل وقرأت له بالإطلاق مع المنفصل وميم الجمع وإن كان التحرير الدقيق بالنشر والروض هو الإسكان فى ميم الجمع مع القصر والتوسط والتقليل وجها
1 / 28
واحدا فيهما (أى فى الوجهين وهذا مذهب أبى الحسن) وبصلة ميم الجمع مع القصر والفتح (وهذا مذهب أبى الفتح) ومع المد (وهذا لأبى الحسن أيضا) والتقليل والإسكان وهذا التنبيه مذكور فى تحرير يمل هو بالروض بآخر البقرة.
لا تعدوا بالاختلاس والإسكان. آلذكرين وأختيه بالإبدال والتسهيل. واختار الإبدال. يلهث ذلك بالإظهار والإدغام فالإظهار من قراءة الدانى على أبى الفتح. والإدغام من قراءته على أبى الحسن. لا يهدى بالاختلاس والإسكان.
المؤتفكة والمؤتفكات بالهمز. هار بالإمالة. اركب معنا بالإظهار والإدغام فالإظهار من قراءة الدانى على أبى الفتح والإدغام من قراءة الدانى على أبى الحسن. لا تأمنا بالإشمام والاختلاس. ترزقانه بالصلة. يأته بطه بكسر الهاء مع الصلة وهو طريق أبى الفتح، وعدمها وهو طريق أبى الحسن وعدم الصلة هو المعبر عنه بالاختلاس. ذلك لمن خشى ربه حالة الوصل بالبسملة بصلة الهاء.
أنا إلا وصلا فى المواضع الثلاثة بالحذف والإثبات فالحذف من قراءة الدانى على أبى الحسن. وبالوجهين من قراءة الدانى على أبى الفتح. ها، يا من فاتحة مريم بالفتح وهذا هو التحقيق وعليه العمل. عين بالتوسط والطول. لأهب بالوجهين أى بالهمز والياء. فما آتان بالنمل وقفا بإثبات الياء وحذفها. يس والقرآن بالإظهار. ياء يس بالفتح. يخصمون باختلاس فتحة الخاء، إسكانها.
الطاء من طه، طسم، طس فى جميع المواضع وكذلك الهاء من طه كل ذلك بالفتح. إلى ربى إن بفصلت بالفتح، الإسكان. عادا الأولى بالنجم وصلا بهمز الواو. وفى الابتداء ثلاثة أوجه: الأول: الؤلى بهمزة الوصل وبعدها لام مضمومة وبعد اللام همزة ساكنة الثانى: لؤلى بلام مضمومة وهمزة ساكنة وترك همزة الوصل الثالث: الأولى بهمزة الوصل وسكون اللام وهمزة مضمومة بعدها واو مدية بدون همز وهذا الوجه أحسن الوجوه الثلاثة كما فى التيسير.
فرق بالتفخيم والترقيق. ماليه هلك بالإظهار. ألم نخلقكم بالإدغام الكامل.
(كتاب التيسير)
من قراءة الدانى على أبى الفتح فارس:
1 / 29