La alegría del extranjero
فرحة الغري
لا يخفى قبره حذار أذى يصدر منهم إليه حتى إنه على ما أخبرني به عبد الصمد بن أحمد عن أبي الفرج بن الجوزي قال قرأت بخط أبي الوفاء بن عقيل قال لما جيء بابن ملجم إلى الحسن( ع )قال إني أريد أن أسارك بكلمة فأبى الحسن( ع )وقال إنه يريد أن يعض أذني فقال ابن ملجم والله لو مكنني منها لأخذتها من صماخه فإذا كان هذا فعاله في الحال التي هو عليها مترقبا للقتل وحقده إلى هذه الغاية فكيف يكون من هو مخلى الرابطة فهذه حال الخوارج الذين يقضون بذلك حق أنفسهم فكيف يكون حال أصحاب معاوية بن أبي سفيان وبني أمية والملك لهم والدولة بيدهم هم ملاك زمامها وعلى رءوسهم منشور أعلامها يجبى إليهم ثمرات التقربات ويرون المبالغة في إعفاء الآثار من أعظم القربات- ويدل على الأول ما ذكره عبد الحميد بن أبي الحديد المدائني في شرح نهج البلاغة فقال قال أبو جعفر الإسكافي إن معاوية بذل لسمرة بن جندب مائة ألف درهم حتى يروي أن هذه الآية نزلت في علي ع ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على
Página 19