(العلم الذي يعذر الإنسان بجهله)
قال محمد بن الحسين:
فإن قال قائل: فما العلم الذي يعذر الإنسان بجهله؟
قيل له: هذا الكلام فيه جفاء، ولكن يقال له: جوابك، أن يقال: لك الاشتغال بطلب علم ما تقدم ذكرنا له، وهو واجب عليك، فإذا ثقل عليك طلب العلم الواجب، وسهل عليك الطلب لعلم غيره مثل:
-علم أخبار بني إسرائيل.
-وقصص الأنبياء.
-وأخبار الخلفاء، وما شجر بينهم.
وأشباه هذا.
Página 92