La mariposa y el tanque y otras historias: selecciones de cuentos de las obras completas de Ernest
الفراشة والدبابة وقصص أخرى: مختارات قصصية من الأعمال القصصية الكاملة لإرنست
Géneros
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
La mariposa y el tanque y otras historias: selecciones de cuentos de las obras completas de Ernest
Mahir Battuti d. 1450 AHالفراشة والدبابة وقصص أخرى: مختارات قصصية من الأعمال القصصية الكاملة لإرنست
Géneros
وعند ذاك تمنيت ألا أكون قد توقفت عند تشيكوتي وإنما توجهت مباشرة إلى البيت حيث بإمكاني أن أغير ملابسي وأجفف نفسي، وأتناول شرابا وأنا مستريح في فراشي رافعا قدماي عاليا. وكنت ضجرا من النظر إلى هذين الشخصين الحديثي السن. الحياة قصيرة، والنسوة القبيحات أطول عمرا وها هن جالسات إلى الموائد. وقررت أنه برغم أنني كاتب ومن المفروض أن أشعر بفضول لا يشبع عن كل أنواع الناس، فإنني لم أكن أهتم بمعرفة ما إذا كان هذان الاثنان متزوجين أم لا، أو ما هو رأي أحدهما في الآخر، أو ما هي آراؤهما السياسية، أو ما إذا كان لديه بعض المال، أو إذا ما كان لديها بعض المال، أو أي شيء عنهما. وخلصت إلى أنهما لا بد يعملان في الإذاعة. كل مرة ترى مدنيين في مدريد ذوي مظاهر غريبة حقا فهم يعملون في الإذاعة. ولذلك حتى أقول شيئا رفعت صوتي كي يعلو على الضجيج وسألت: أتعملان في الإذاعة؟
قالت الفتاة: أجل.
إذن فالأمر كذلك. يعملان في الإذاعة.
وقلت للألماني: كيف حالك يا رفيق؟ - الحمد لله. وأنت؟
قلت: يغطيني البلل.
وضحك مائلا برأسه جانبا. سأل: أمعك سيجارة؟
وناولته علبة سجائري التي لم يكن عندي إلا واحدة غيرها، وتناول منها سيجارتين. وأخذت الفتاة القوية اثنتين والشاب الذي كان يمكن أن يليق به رباط العنق القديم واحدة.
وصحت به: خذ أخرى.
ورد: كلا شكرا.
وأخذها الألماني بدلا منه وتساءل باسما: هل تأذن لي؟
Página desconocida
Introduzca un número de página entre 1 - 99