El alivio después de la adversidad
الفرج بعد الشدة
Investigador
عبود الشالجى
Editorial
دار صادر، بيروت
Año de publicación
1398 هـ - 1978 م
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
El alivio después de la adversidad
al-Qadi al-Tanuhi d. 384 AHالفرج بعد الشدة
Investigador
عبود الشالجى
Editorial
دار صادر، بيروت
Año de publicación
1398 هـ - 1978 م
حدثني أيوب بن العباس بن الحسن الذي كان وزير المكتفي، ولقيت أيوب بالأهواز في حدود سنة خمسين وثلاث مائة، من حفظه، قال: حدثني علي بن همام، بإسناد لست أحفظه: أن أعرابيا شكى إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام شدة لحقته، وضيقا في الحال، وكثرة من العيال.
فقال له: عليك باستغفار، فإن الله تعالى يقول: استغفروا ربكم، إنه كان غفارا. . . الآيات.
فعاد إليه، وقال: يا أمير المؤمنين قد استغفرت كثيرا، وما أرى فرجا مما أنا فيه.
قال: لعلك لا تحسن أن تستغفر.
قال: علمني.
قال: أخلص نيتك، وأطع ربك، وقل: اللهم إني أستغفرك من كل ذنب، قوي عليه بدني بعافيتك، أو نالته يدي بفضل نعمتك، أو بسطت إليه يدي بسابغ رزقك، أو اتكلت فيه، عند خوفي منه، على أناتك، أو وثقت فيه بحلمك، أو عولت فيه على كرم عفوك، اللهم إني أستغفرك من كل ذنب خنت فيه أمانتي، أو بخست فيه نفسي، أو قدمت فيه لذتي، أو آثرت فيه شهوتي، أو سعيت فيه لغيري، أو استغويت فيه من تبعني، أو غلبت فيه بفضل حيلتي، أو أحلت فيه عليك يا مولاي، فلم تؤاخذني على فعلي، إذ كنت، سبحانك، كارها لمعصيتي، لكن سبق علمك في باختياري، واستعمالي مرادي
Página 143